مذيعة أمريكية تهين “ابن سلمان” وتسخر من أحلامه لتطوير السياحة.. شاهد ما فعلته!

وطن- انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمذيعة في قناة “فوكس نيوز”، وهي توجّه فيه إهانة شديدة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتسخر من أحلامه في تطوير السياحة في المملكة، حيث يحاول جعل البلاد مقصِداً للسياح من مختلف دول العالم، بعيداً عن الزيارات الخاصة بالحج والعمرة.

ووفقاً للفيديو المتداوَل الذي رصدته “وطن”، فإنه وخلال حديثها عن السياحة في السعودية، قالت المذيعة: “أعتقد أن السعودية بائسة ولا أريد ان أقضي لحظة هناك”.

وأضافت موجّهة تساؤلاً للمتابعين: “إنه عند التخطيط لقضاء اجازة عائلية كبيرة، ما هو المكان الذي يخطر ببالك، عالم ديزني وورلد أم باريس؟”، لتضيف بسخرية واضحة: “أم السعودية؟”.

تحديات تعصف بالسياحة السعودية.. شبح خاشقجي يطارد طموحات محمد بن سلمان

وتابعت بالقول: “تريد المملكة القمعية جداً أن تكون نقطة جذب السياحة حالياً”، مضيفة في نبرة ساخرة إنها تستثمر تريليون دولار في محاولة تحقيق ذلك.

وأردفت بالقول: “بغض النظر عن سوء المعاملة للنساء وقطع رؤوس الصحفيين بمنشار العظم، يبدو أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعتقد أن الناس سيتغاضون عن كل ذلك مقابل الاستمتاع بأشعة الشمس الشديدة في السعودية.
وواصلت سخريتها موجّهة الحديث لضيفها الذي استضافته لمناقشة القضية، قائلة: “هل حجزت تذكرتك يا سكوت؟”.

جاء ذلك في حين قالت “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن الحكومة السعودية تخطط لإنفاق تريليون دولار خلال العقد المقبل، لتحويل المملكة إلى وجهة سياحية، لكن لا تزال معظم البنية التحتية لقطاع السياحة قيد الإنشاء ومتعثرة، ويبدو أن أنها ليست جاهزة تماماً كوجهة سفر.

بلد غير جاهز

وقالت، إن السياح الذي يزورون المملكة، يجدون بلداً غير جاهز تماماً لهم، حيث يحتاج المرشدون السياحيون إلى التدريب، وبناء فنادق أكثر، وليس كل المواقع التراثية مفتوحة بدوام كامل، موضحة أن السعوديين يجهلون ماذا يفعلون مع السياح.

سائحة زارت السعودية تعبر عن استيائها من الرحلة

إحدى السائحات الأمريكيات تُدعى Dora Flesher زارت المملكة، وقالت للصحيفة: “لقد زرنا السعودية ورأينا في البلد الكثير من الأشياء العشوائية، والتي لن تكون وجهات سياحية شهيرة”.

وبحسب الصحيفة، فإن أحد أهم الأمور التي تعيق تطوّر قطاع السياحة في السعودية؛ هو حساسية الحكومة تجاه النقد، حيث أصدرت قانوناً جديداً يحظر “الإضرار بسمعة السياحة”، وهو حكم غامض ينذر بالسوء، في بلد يعتبر سجله في مجال حقوق الإنسان يخيف الكثيرين أصلاً، ويبعدهم عن زيارة المملكة.

كابوس “خاشقجي” يطارد أحلام محمد بن سلمان في تطور السياحة

ونقلت الصحيفة عن Bill Jones، الذي قاد ثلاث مجموعات سياحية أمريكية إلى السعودية منذ عام 2019، قوله: “السؤال عن خاشقجي دائماً ما يطرح نفسه، والتسويق وإقناع السياح بزيارة المملكة يعد أمراً صعباً، حيث لا يزال مقتل خاشقجي يرعب الزوار الغربيين”.
وبحسب الصحيفة، يريد محمد بن سلمان جذب 55 مليون سائح دولي سنوياً بحلول 2030، أي ما يزيد قليلاً عن نصف العدد الذي زار فرنسا في 2019، لكن المثير أن السياحة المحلية داخل المملكة خلال الوباء؛ كشفت عن نقص كبير في البنية التحتية السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى