ماذا سيحدث لخاتم خطوبة الملكة إليزابيث؟ (صور)
شارك الموضوع:
وطن– توفيت الملكة إليزابيث الثانية، وسيتم تكريمها قريبًا بجنازة رسمية. وقد تساءل العديد من الأشخاص حول مصير خاتم خطوبتها. هل سيُدفن معها؟ أم سيتم إعطاؤه لأحد أحفادها؟.
خاتم خطوبة الملكة إليزابيث
كان خاتم خطوبة الملكة إليزابيث الثانية عبارة عن خاتم ألماس مرصّع بالبلاتين، وقد تميز بحجر واحد كبير في الجزء المركزي.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة إكسبرس إن معظم أفراد العائلة المالكة قد سبق وأن اختاروا لمن سيقدمون خواتمهم بعد وفاتهم.
ومن الشائع أن يختار معظم الناس القيام بذلك، لعدة أسباب.
ويرجع ذلك أساسًا، إلى أن هذه المجوهرات الكريمة ذات قيمة، ويختار معظمهم ترك أشيائهم الثمينة لعائلاتهم بغرض مساعدتهم، إذا ما اعترضتهم ضائقة مالية يومََا ما.
ثانياً، يحب البعض ترك خواتمهم كإرث، ليتم إعطاؤه كخواتم خطوبة مرة أخرى في بعض الحالات.
تركت الملكة الأم خاتم خطوبتها، الذي يعتبر من أكثر الخواتم الملكية قيمة في كل العصور، لعائلتها. وقد قدّمه الأمير تشارلز لكاميلا، دوقة كورنوال، التي ترتدي الآن خاتم الخطوبة، بأسلوب الآرت ديكو.
أما بالنسبة لمجوهرات ديانا، أميرة ويلز، بما في ذلك خاتم خطوبتها من الياقوت، تُرك لأبنائها. وقد قدمه الأمير وليام لكاثرين، دوقة كامبريدج.
وربما سيتمكن أحد أحفاد الملكة من إرتدائه كخاتم خطوبة يوما ما، ربما أطفال الأمير ويليام: جورج أو شارلوت أو لويس.
ومن ناحية أخرى، من المرجّح أن تُدفَن الملكة بأقل قدر من المجوهرات، حيث تنتمي معظم مجوهراتها الثمينة والأغلى إلى التاج.
الملكة فيكتوريا تدفن بخاتمها
دُفنت الملكة فيكتوريا بخاتمها، وهو خاتم مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطًا، ومصمم على هيئة ثعبان.
صمّمت عيون الثعبان الموجود في خاتم خطوبة الملكة من الياقوت والألماس، مع زمردة كبيرة مرصّعة في وسط الرأس.
ويعتقد أن الأمير ألبرت هو مَن صمم الخاتم.
في حين يتم الاحتفاظ ببعض الخواتم الملكية في الأسرة، فإن البعض الآخر ليس كذلك.
بيع خاتم دوقة وندسور، واليس سيمبسون، الذي يتكون من حجر الزمرد والألماس من الأمير إدوارد في مزاد بعد عام من وفاتها مقابل 1،312،757 جنيهًا إسترلينيًا. وهو ما يعادل اليوم حوالي 3.8 مليون جنيه إسترليني.