نائب تونسي: قيس سعيد “مُستبد غبي وأخطر من بن علي” (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- صرّح غازي الشواشي، النائب عن حزب التيار الديمقراطي في البرلمان التونسي المُنحَل، عبر إذاعة “موزاييك أف أم” التونسية، بأن”قيس سعيد مستبد متخلف”، في تصريحات فجّرت جدلاً واسعاً.
قيس سعيد مُستبد
وقد أثار هذا التصريح، مساء الاثنين، موجة من التفاعل بين متابعي الشأن السياسي التونسي.
إلى ذلك، فقد صرّح “الشواشي”، الناشط السياسي والمعارض لانقلاب قيس سعيد، خلال برنامج “ميدي شو” الإذاعي، بأن قيس سعيد أخطر من الديكتاتور المخلوع “بن علي”.
غازي الشواشي : قيس سعيد أخطر من بن علي.. بن علي كان مستبد عندو عقل.. هذا مستبد متخلف..#MidiShow pic.twitter.com/tMVXNUBia2
— Radio Mosaïque FM (@RadioMosaiqueFM) September 12, 2022
مضيفاً، أن “بن علي، حتى و إن كان شخصاً مستبداً، إلا أنه صاحب عقل سياسي”.
أما قيس سعيد، وفقاً للشواشي، فهو” شخصية سياسية مستبدة بالإضافة إلى أنه غبي”.
ويشار في هذا السياق إلى أن غازي الشواشي، قد انخرط منذ أشهر في صفوف المعارضين لانقلاب قيس سعيد على السلطات المنتخبة ديمقراطياً.
يسقط الانقلاب في تونس.. تظاهرات غاضبة ضد قيس سعيد بعد مقتل محسن الزياني
وتأتي تصريحات “الشواشي” في سياق من الاحتجاجات التي شملت جميع ولايات البلاد التونسية مؤخراً، بسبب غلاء المعيشة، وتدني القدرة الشرائية للمواطنين، دون ذكر النقص الكبير في التزود بالمواد الغذائية الأساسية.
تونس على أبواب ثورة جياع
وتعاني البلاد التونسية منذ أشهر، خاصة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، من أزمة حادة في التزود بالمواد الغذائية، مثل: القمح، والسكر، والذرة، وحتى القهوة.
وقد ساهمت الإضرابات المتواصلة في القطاع الخاص والعام في تونس، على غرار عدم قدرة الحكومة على سداد شحنات الأغذية المستودرة، في تفاقم الحالة الاجتماعية للكثير من التونسيين.
توتر، برزت ملامحه خاصة مع إقدام آلاف المواطنين على اجتياز الحدود، بطرق غير نظامية في اتجاه أوروبا، محاولة منهم لإيجاد حل أفضل لمشاكلهم المتراكمة.
وذلك على غرار الاحتجاجات الاجتماعية المتواصلة، التي شملت تقريباً كل المدن التونسية في الآونة الأخيرة.
وتزيد الخزائن الفارغة للدولة التونسية، وعدم قدرة الحكومة على خلق مصادر للثورة أو للدخل العام، في تعكير صفو الجو العام في تونس.
وهو ما يُنذر -وفقا لتقارير دولية- كان آخرها تقرير “رويترز“، بـ ثورة جياع سوف تجتاح البلاد التونسية، وسوف تقلب الموازين السياسية الحالية رأس على عقب.