باحث عُماني: لا تنتظروا انهيار النظام الإيراني .. وهذه خيارات دول الخليج لإقامة علاقات متوازنة مع طهران

وطن – قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بغداد إن بلاده اقترحت إبرام اتفاقية عدم اعتداء مع دول الجوار العربية في الخليج.
ورآى الباحث والأكاديمي العماني عبدالله باعبود، أنّ اقتراح الوزير الإيراني “ربما يكون مناسباً إذا ما صدقت النوايا”.مضيفاً أن “هناك العديد من السياسات الإيرانية المضرة والمستفزة لجيرانها وربما حان الوقت للحوار لمناقشة هذه القضايا وتجنب المنطقة الصراعات والحروب”.
وأوضح الباحث والأكاديمي العماني خيارات دول الخليج في ظل دعوة “ظريف” لإقامة علاقات متوازنة متعددة، وقال إنها تتمثل في عدم الاستجابة للدعوة وترك الأمر كليا لأمريكا وإيران في التعامل ثنائيا مع هذه الازمة ومحاولة التأثير على امريكا من بعد، أو انتظار حرب تدور رحاها في منطقة الخليج وفوق ارضها والضرر يشمل الجميع.
وعن الخيار الثالث قال “باعبود”: “ترضخ ايران للضغوط وتدخل في مفاوضات مباشرة مع أمريكا تستجيب من خلالها طهران لبعض الشروط الشكلية البسيطة خصوصا فيما يتعلق بعدم التعرض لأمن إسرائيل والتعاون في بعض الملفات في سوريا والعراق وأفغانستان وتعطي ترامب مبرر لحفظ ماء الوجه والتبجح بنجاح سياسته”.
والخيار الرابع في رأي الباحث والأكاديمي العماني فهو “لو حصلت مفاوضات مباشرة وحلت الأزمة عن طريق الحوار يمكن أن تتحسن أو تتطور العلاقات الإيرانية-الأمريكية ومستقبلا على حساب دول الخليج. وهنا تكسب أمريكا وتكسب إسرائيل وتكسب إيران.
أما الخيار الخامس أن تصمد ايران في وجه التصعيد الأمريكي وتتحمل تبعات العقوبات والحصار لأجل غير مسمى.
وقال “باعبود” إنّ إيران دولة إقليمية مركزية ومهما وصل مستوى الخلافات معها لا يمكن تغيير الجغرافيا ولا بد من التعايش معها.
أكاديمي عُماني يحذر من أمر خطير سيدفع إيران للتحول “من قط مقلق إلى نمر شرس” وحينها العواقب ستكون وخيمة
وتساءل: “العرب يتفاوضوا مع إسرائيل ولماذا ليس مع دولة إسلامية وجارة؟”.مضيفاً أنّ إيران كانت دائما تطالب بحوار مع دول الخليج وترفض الأخيرة لأنها كانت في موقف ضعف والآن تغيرت المعادلة لصالحها.
واعتبر الكاتب العُمانيّ أن انتظار انهيار النظام الإيراني ليست سياسة ناجحة ولا يمكن الاعتماد عليها كاستراتيجية آمنة أو مطمئنة. مؤكداً أن “إيران ستبقى إيران تحت اي نظام لها مصالحها”.
وشدد باعبود على أنه “ما عدا خيار الحوار إذا سمحت به أمريكا تبقى كل الخيارات سيئة بالنسبة لدول الخليج وربما إذا تطورت الأمور تخسر دول الخليج الكثير”.
وفي هذا الإطار، طرح الباحث والأكاديمي العماني تساؤلاً: ” هل تستغل دول الخليج هذه الفرصة؟ وبماذا تخاطر؟ وكيف؟ وهل لديها الحكمة ان لم يكن استقلالية القرار؟ ام تستمر في إدمان الصراعات وتضييع الفرص؟”.
وأضاف متسائلاً: ” لماذا دائما تكسب إيران في كل أزمات المنطقة؟ لماذا سيطرت إيران على أربع عواصم عربية أين كان العرب؟ لما فكر العرب في ردع ايران والوقوف ضد تمددها في المنطقة العربية لماذا بدأوا بمخاصمة بعضهم؟ هل مستوى التفكير والتخطيط الاستراتيجي لدى العرب مصاب بمرض الزهايمر؟ متى سيصحى ويستفيق العرب؟”.
وختم بالقول: ” الفرق بين ايران ودول الخليج ان ايران تتصرف بفكر دولة أما دول الخليج تتصرف بفكر ……لا بلاش نقولها!”.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لا ترغب في تغيير النظام الإيراني، ولا تريد إلحاق الأذى بإيران، ورحب بوساطة يابانية، بعد أسابيع من التصعيد والتلويح بالخيار العسكري في التعاطي مع طهران.
وأضاف -خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو- أنه يعتقد أن طهران تريد عقد صفقة جديدة.
وأكد ترامب أن إيران كانت تقف قبل رئاسته وراء الكثير من حوادث عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال ترامب إنه يرغب في التحدث إلى قادة إيران إذا كانت لديهم رغبة في ذلك. وأضاف “لا أحد يريد رؤية فظاعات تحدث، وخصوصا أنا”.
وأشار إلى إمكانية قيام رئيس الوزراء الياباني بدور في حل الأزمة الحالية مع طهران بالنظر إلى علاقاته الجيدة مع القادة الإيرانيين، مضيفا “سنرى ما الذي سيحدث، وقد حدثني (آبي) عن هذا من قبل وأعتقد أنه إذا كانت إيران تود التحدث أنا كذلك أرغب في ذلك، ونعلم فعلا أن رئيس الوزراء مقرب جدا من القيادة الإيرانية”.
وكان ترامب أعلن يوم الجمعة الماضي أنّه أمر بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في قرار يأتي في غمرة التوتر المتزايد حدة مع إيران.
وجاء الاعلان في وقت تشهد فيه العلاقات المتوترة أصلا (بين واشنطن وطهران) تصعيدا منذ مطلع الشهر الحالي بعد أن علقت الأخيرة بعض التزاماتها بموجب اتفاق حول برنامجها النووي أبرم عام 2015 بعد عام على انسحاب واشنطن منه، في حين شددت إدارة ترامب عقوباتها على الاقتصاد الإيراني.
يتصرفون بفكر رخمه منتفه تنتظر حلابها ترامب يأتي لهم بالفريسة.
اخخخخخخخخخ.
هههه. الحمارات خليها تحرر الجزر الثلاثه. بس نباح على الفاضي وفعل ماشي…بنت السلطنه. كتبي ف اليويتيوب خالد السميري. والله شوفي المصخره. هالحمارات يرجعون ايام قريش. هههه معابد حتى ف صناعيه الشارقه هههههه. مرزاب كيف وسيم يوسف.. فطر مع البابا فرنسيس هههههه والله انكم حمير الخليج عميل للصهاينه معزبك وعبيد لأمريكا
هزاب أذا قرأت هذا المقال وقبل عن تعلق على المقال تنظر إلى تعليقي وتفتح الرابط وتعطينا رايك لا تنسى ??.
https://watanonline.com/2019/05/17/%d8%b4%d8%a7%d9%87%d8%af-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%af%d8%a8%d9%8a/amp/
اخي عبدالله طرحت فصدقت فالنصح والطرح
ولاكن كما قلتها اذا صدقت نوايا إيران
ولايخفى على باحث مثلك ان اليد الخليجية كانت ممدودة دوما لإيران وتم طرح عدة مبادرات خليجية وكانت إيران تبدي موافقتها وقبولها دائما وسرعان ماتنقلب على ذالك وطرح إيران اليوم لخداع دول الخليج لا أكثر فهي تطرح وثيقة عدم اعتداء ولاكنها تطلق يد مليشياتها وهاذا الطرح لايشمل تلك المليشيات وهاذا يدل على عدم جديت إيران ووضع مصالح العرب والخليج تحت التهديد الدائم
إذا دول الخليج لم تستفيد شيئا فهي تشكو من التدخلات الإيرانية وليس اعتداء من الجيش الإيراني بشكل مباشر
هذا محامي آخر لإيران ! أكاديمي ماذا ! طيب ابشر إيران لن تسقط ولكن بلادك سقطت في أوحال الهرولة والتطبيع والانبطاح للصهاينة ! والرقص والطبل لسيدكم الصهيوني نتنياهو ! والتسلل عبر السراديب لمقابلته ! هل تستطيع أيها الأكاديمي أن تشرح لنا ما هو الأسوأ لدول الخليج في حالة انهيار النظام الإيراني؟ أم هي مجرد كذبة تنشرونها أنت ونظامك للبحث عن دور سياسي لدى ترامب؟ خخخخخ! أيوجد أسوأ من تدمير العراق وسوريا ولبنان واليمن وتفاخر مسؤولين رسميين إيرانيين بإحتلال عواصم عربية ؟ ما هي الأزمات التي تكسبها إيران من غير تدمير العرب وعلى حساب العرب؟ اسمع هذه الحقائق : في سوريا تعرضت للمذلة على يد الكيان الصهيوني ! في العراق قزمتها أمريكا في لبنان كل قوافل السلاح لحزب الله يدمرها سلاح الجو الإسرائيلي! طبيعيا ستلفت للفضاء الفارغ وهو الوطن العربي! ما الفكر الذي تتصرف به إيران؟ غير فكر التخريب وتصدير الثورة من عام 1979م ! لا نلومك الكلام من تأثر الرز ولا تنسى بلادك أول ضحايا إيران على كل ما فعلتموه لها عام 2015م منعت عنكم الرز وأول زيارة لوزير الخارجية الإيراني بعد اتفاقية عام 2015م النووية كانت إلى خصومكم الإماراتيين اعترافا منهم بمصالحهم الاقتصادية مع أبوظبي على حسابكم ومن ثم يفرحوكم بكلمتين تصدقونها غصبا عنكم ! ولماذا أيها الاكاديمي لم تكمل كلمة الفكر الذي يعمل به العرب في تغريدتك المضحكة؟ هل خائف مرتبك مرعوب من الامارات والسعودية حتى على الفضاء الإلكتروني؟ هذا مستوى أكاديمي بدرجة طالب ابتدائي ! خخخخخخخ! العجب العجاب في مسقط وعمان! هععع