وطن– تمّ ربط العديد من التغيرات الجسدية بظهور سرطان البروستاتا. ولكن مع تقدّم الحالة، لا يكون للعلامات دائمًا صلة واضحة بالمرض.
يُعدّ الألم من الأمراض الشائعة بين مرضى سرطان البروستاتا، خاصة في المراحل المتقدمة من المرض.
ومع ذلك، فإن مكان حدوث هذه الآلام، يعتمد بشكل كبير على أجزاء الجسم المصابة بالورم، وفقاً لما أوردته صحيفة إكسبرس الأمريكية.
تعتبر العظام من الأماكن الشائعة لانتشار سرطان البروستاتا، والتي تسبب نوعًا معينًا من الألم، الذي قد يحدث أثناء الليل.
آلام العظام
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان: “أكثر أعراض السرطان انتشارًا إلى العظام؛ هو ألم العظام“.
وأضاف المعهد: “يمكن أن توقظك هذه الآلام في الليل، كما يصفها بعض الرجال كشعور مشابه لألم الأسنان، ولكن في العظام. ويمكن أن يزداد الأمر سوءًا عندما تتحرك في الليل. وستكون تجربة كل رجل من آلام العظام مختلفة. قد يكون الألم مستمرًا أو قد يختفي”.
ومع ذلك، فإن مدى سوء ذلك سيختلف أيضًا، وقد يعتمد على مكان وجود العظم المصاب.
تنتشر الخلايا السرطانية إلى العظام، عن طريق الانفصال عن غدة البروستاتا، مما يسمح لها بالانتقال إلى العظام.
بمجرد غزو العظام، تنمو أورام جديدة، وغالبًا ما تتشكل على العمود الفقري.
يُعد سرطان البروستاتا سببًا رئيسيًا للوفاة بالسرطان لدى الرجال، حيث يتسبب في وفاة واحد من كل 41 شخصًا تمّ تشخيصهم.
على الرغم من كونه مرضًا خطيرًا، إلا أنّ الإصابة به في المرحلة الأولية، غالبًا ما تؤدي إلى نتائج صحية إيجابية.
أعراض سرطان البروستاتا
في حين أن بعض السرطانات المبكرة؛ لها علامات وأعراض يمكن ملاحظتها، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة لسرطان البروستانا، حيث نادرًا ما تظهر الأعراض حتى يبدأ سرطان البروستاتا في الضغط على الأنبوب، الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج القضيب.
عندما يحدث هذا، قد يلاحظ المرضى:
– الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، غالباً أثناء الليل.
– الحاجة إلى التسرّع إلى المرحاض.
– صعوبة في البدء في التبول.
– إجهاد أو أخذ وقت طويل أثناء التبول.
– ضعف التدفق.
وتجدر الإشارة إلى أن أعراضاً، مثل: صعوبة التبول، نادراً ما تكون ناجمة عن سرطان البروستاتا، وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية؛ “هذه الأعراض لا تعني دائمًا أنك مصاب بسرطان البروستاتا”.
مضيفةً: “يزداد حجم البروستاتا لدى العديد من الرجال مع تقدمهم في السن، بسبب حالة غير سرطانية تسمى تضخم البروستاتا“.
تُعرَف الحالة باسم فرط التنسج، وهي حالة شائعة عند الرجال الأكبر سنًا، الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر.
عندما تكون التغيرات البولية من أعراض السرطان، فمن المحتمل أن تكون مصحوبة بفقدان الشهية، وألم في الخصيتين، وفقدان غير مقصود للوزن.