ما السبب وراء تورم أصابع الملك تشارلز الثالث؟
شارك الموضوع:
وطن– كشفت طبيبة لصحيفة ديلي ستار البريطانية، عن الظروف الصحية التى قد يعاني منها الملك الجديد تشارلز الثالث، بعد أن لفتت يده الأنظار، أثناء ظهوره على شاشات التلفزيون، عقب رحيل والدته الملكة إليزابيث الثانية، حيث ظهرت يده متضخمة، وأصابعه منتفخة، بشكل ملحوظ.
تورّم الأصابع
تورّم الأصابع هو شىء عانى منه الملك لسنوات. حتى أنه أطلق عليها مازحاً “أصابع النقانق”، فى عام 2012 أثناء قيامه بجولة فى أستراليا.
يمكن أن يحدث تورم الأصابع بسبب عدد من الأشياء، لذلك من المهم التحدث إلى الطبيب حول أي مشاكل أساسية محتملة.
تشمل الأسباب المحتمَلة التهاب المفاصل، وارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، وردود الفعل التحسسية، والآثار الجانبية للأدوية.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن الدكتورة مونيكا واسرمان، قولها: “إن هذا النوع من التورّم يدعى “الوذمة“، وهي حالة تجعل الجسم يفقد قدرته على التخلص من السوائل الزائدة”.
مضيفةً: “نتيجة لذلك، تتراكم السوائل مسبّبة تورم في الأصابع والساقين”.
وتابعت بالقول: “يمكن أن تصيب الوذمة أي شخص. ومع ذلك، فهي أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم (65 عامًا) فما فوق”.
وحول ما إذا كانت هذه الحالة خطيرة أم لا، أجابت الدكتورة: “الوذمة ليست مهددة للحياة. ومع ذلك، يجب أن تعالجها في أسرع وقت ممكن، لتجنب مشاكل صحية خطيرة”.
أسباب احتباس السوائل
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى احتباس السوائل أو احتباس الماء، مما يسبب الوذمة، بدءًا من النظام الغذائي، وحتى الحالات الصحية الأساسية.
عندما يحتفظ الجسم بالماء الزائد، يمكن أن يؤدي إلى تورّم الأنسجة في الأطراف، وخاصة في الأصابع.
إلى جانب تورّم الأصابع، قد يظهر الانتفاخ والتورم.
والوذمة اللمفية؛ هي نوع آخر من احتباس السوائل، الذي ينتج عن انسداد في الجهاز اللمفاوي. وعندما لا تستطيع الغدد الليمفاوية تدوير السائل الليمفاوي بشكل صحيح، فإن هذا السائل يتراكم في الأطراف.
إدارة المخاطر
تقول الدكتور واسرمان: إن “بعض الأدوية أو جلطات الدم أو الكبد أو الكلى أو القلب غير الصحيين، قد تتسبب أيضًا في حدوث هذه الحالة”.
وإذا كنت تعاني منها، تنصح الدكتورة بالتقليل من الملح في الطعام، وممارسة الرياضة لتحقيق وزن صحي.
وتحذّر في نفس السياق، من أن قلة التمارين الرياضية، واستهلاك الكثير من الملح، والجلوس المفرط، جميعها يمكن أن تسبّب الوذمة.
