حماس تعلن عودة العلاقات مع نظام الأسد.. وانتقادات واسعة لحركة المقاومة

وطن – أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في بيان لها، الخميس، بشكل رسمي عودة العلاقات الكاملة مع نظام بشار الأسد، القمعي في سوريا.

وأكدت الحركة الفلسطينية في بيان تداولته العديد من وسائل الإعلام، أنها ماضية في تطبيع علاقاتها مع النظام السوري بقيادة بشار الأسد.

حماس تعلن عودة العلاقات مع نظام بشار

وبينما فجر هذا البيان موجة غضب واسعة تجاه حركة المقاومة الفلسطينية على مواقع التواصل، بررت “حـماس” قرارها بالقول إنه “يصب في خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة”.

كما أدانت الحركة في بيانها “العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطاري دمشق وحلب مؤخرا”، وأكدت على وقوفها إلى جانب سوريا في مواجهة هذا العدوان.

البيان الذي نقلته وكالة “الأناضول” أيضا أعربت فيه حـماس عن تقديرها لـ”الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

وعبر بيان حـماس عن التطلع إلى “أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.

انتقادات لموقف حـماس

كما أكدت حماس على موقفها الثابت من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، وقالت إنها ترفض “أي مساس بذلك”.

وسبق أن نقلت “الأناضول” قبل 3 أشهر، أن حركة “حماس” ونظام بشار الأسد يستعدان لفتح صفحة جديدة، بعد قطيعة استمرت 10 أعوام.

السياسي البارز الدكتور إبراهيم الحمامي، وصف قرار حمـاس بأنه “سقطة وخطيئة سيكون ثمنها كارثيا”، بحسب ما جاء على حسابه الرسمي بتويتر.

فيما دون الكاتب والمحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة: “بدل الانشغال بإصدار بيان طويل يتضامن مع نظام بشار، ضد اعتداءات صهيونية؛ يقابلها بالشكوى.. كان على قيادة “حماس” أن تنشغل بالوضع الأهم في الضفة الغربية، والذي سلّمت قيادها فيه لشخص ثبت فشله على رؤوس الأشهاد.”

وتابع: “بشار هو سرّ دمار سوريا، ومجاملته خطيئة؛ تماما مثل ترك الفاشل يواصل مسيرته.”

الكاتب والداعية الفلسطيني جهاد حلس، انتقد من جانبه قرار حـماس وعلق مستنكرا: “يا حـماس، المبادئ لا تتجزء، والقيم لا تباع ولا تشترى، أنتم جزء من جسد هذه الأمة، فاتقوا الله في دماء المسلمين واحذروا غضب الله وسخطه.”

وكانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، قد أعلنت قطع علاقاتها مع النظام السوري بقيادة بشار الأسد في عام 2012، إثر اندلاع الثورة السورية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. لو حطيتوا ايدكم بإيد شارون أشرف لكم تحطوها بإيد هالخنزير !! على الأقل الناس كانت عذرتكم وقالت ما طالع بإيدهم اكتر من اللي عملوه !! أخت المقاومة وأخت قضية فلسطين إذا كان هالخنزير ضلع إيجابي فيها !!

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث