خبير ملكي يكشف عن اللحظة التي عرف فيها الملك تشارلز أن والدته تحتضر

وطنادعى أحد الخبراء الملكيين أن الملك تشارلز، الابن الأكبر للملكة قد تم إخباره في مكالمة هاتفية بأن والدته الملكة إليزابيث الثانية كانت تحتضر.

وفقا لجاك رويستون، المراسل الملكي لصحيفة Newsweek البريطانية، اكتشف الملك تشارلز الثالث أن والدته، الملكة إليزابيث الثانية، كانت تحتضر في مكالمة هاتفية محمومة.

مضيفا الخبير الملكي أنه اكتشف الملك تشارلز لحظات تدهور صحتها قبل أن يكتشفها بقية العالم. حيث ركض أحد المساعدين في الردهة لتسليمه المكالمة، وبعد ذلك “كل شي تحول الى صمت في الغرفة.”

وفي هذا السياق، قال الخبير رويستون: “كان تشارلز وكاميلا في منزل دومفريز الريفي Dumfries House في مقاطعة أيرشاير في اسكتلندا.”

وأضاف “كانت كاميلا في الواقع على وشك إجراء مقابلة مع إبنة جورج بوش، جينا، التي قالت (جينا) إنها سمعت صوت يشبه أقدام تجري في الردهة.”

متابعََا”تلقى تشارلز مكالمة. وطلب من الجميع الالتزام بالصمت. وثم ركب كلا من تشارلز وكاميلا طائرة هليكوبتر ليكونوا بجانب الملكة المريضة.”

وتابع رويستون: “قالت إبنة بوش أن ذلك حصل في الساعة 12.30 مساءا.”

إبنة بوش وتشارلز

من جهتها، كشفت جينا بوش هاجر ، ابنة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لبرنامج “توداي” على قناة “إن بي سي”، عن اللحظة المروعة التي علم فيها تشارلز بالأخبار المفجعة.

وتحدث جينا متذكرة:”الساعة 12.30 مساءا، سمعنا ما يشبه الركض صعودا ونزولا  عبر القاعات وكان فريقها وفريقه…  قد تجمعوا ثم جاؤوا وقالوا “هل يمكنكم التزام الصمت لأن هناك مكالمة.”

وصلت جينا بوش وزوجها هنري هاجر إلى اسكتلندا في الليلة السابقة لوفاة الملكة للتحضير لمقابلة مع زوجة تشارلز كاميلا.

جينا جورج بوش ووالدها

وكشفت في مقابلة أخرى أجرتها مع شبكة إن بي سي نيوز أنها شاركت مع تشارلز “أمسية رائعة مليئة بالمحادثات”في الليلة التي سبقت وفاة الملكة.

بعد الساعة 12:30 ظهرًا يوم الخميس 8 سبتمبر، أصدر القصر بيانًا مفاده أن الملكة تخضع للإشراف الطبي في بالمورال. بعد أن أصبح الأطباء قلقين بشأن صحتها.

وهرع تشارلز وكاميلا بسرعة إلى بالمورال ليكونا بجوار الملكة. وسافر كل من الأمير وليام والأمير هاري أيضًا إلى اسكتلندا بعد أن وصلتهما الأخبار.

وفي الساعة 6:30 مساءً يوم الخميس، أكد قصر باكنغهام خبر وفاة صاحبة الجلالة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما، وفقا لما أوردته صحيفة إكسبرس البريطانية.

Exit mobile version