خلال ساعات قليلة.. 7 اقتحامات متتالية للمصارف اللبنانية
شارك الموضوع:
وطن – شهد لبنان اقتحام سبعة بنوك من قبل مودعين في غضون ساعات قليلة، بما ينذر عن حالة غضب عارمة ضد المصارف.
بدأت الأحداث باقتحام من قبل أحد المودعين برفقة شخص آخر إلى “بنك بيبلوس” في مدينة الغازية (جنوب البلاد)، وعمد إلى تهديد الموظفين بسلاح حربي.
وهدد المودع، بسكب مادة البنزين، وحرق المكان برمته في حال لم يحصل على وديعته.
وتدخلت القوى الأمنية ومخابرات الجيش على الفور لاحتواء الوضع.
فيديو متداول قبل نحو ساعة لمودع مسلح بعد خروجه من بنك بيبلوس في الغازية، وقد استرد وديعته/ أو جزءاً منها، قبل أن يسلم نفسه إلى القوى الأمنية.#أخبار_الساحة #يسقط_حكم_المصرف pic.twitter.com/cJSa5kn47M
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) September 16, 2022
ورضخ الشاب (م.ق) للأمر وسلم نفسه إلى الأمن بعد الاستحصال على وديعته وقيمتها 19200 دولار، وفق موقع “النهار“.
وسادت حالة من الفوضى داخل الفرع حيث تم احتجاز موظفين وزبائن داخل الفرع.
حوادث أخرى
بالتزامن مع ذلك، توجه مودع ثانٍ إلى فرع “بنك لبنان والمهجر” في بيروت، مهددا ومطالباً باسترداد ماله، وقال إنه “باق لحين إعطائه أمواله”.
بعد ذلك، اقتحم مودع جديد فرعًا لبنك لبنان والخليج في بيروت أيضا، وآخر في منطقة الحمرا، حيث دخل مواطن غاضب عنوة فرع البنك اللبناني الفرنسي.
فيديو متداول للمودع، الذي يطالب باسترداد وديعته، داخل بلوم بنك في الطريق الجديدة. وسبق أن نفى استخدامه السلاح أو احتجازه الموظفين.#أخبار_الساحة #يسقط_حكم_المصرف pic.twitter.com/R4MI54AP5S
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) September 16, 2022
إقفال جميع البنوك
في حين أعلنت جمعية المصارف أنها قررت إقفال كافة البنوك في البلاد، لمدة 3 أيام، بدءاً من الاثنين المقبل.
وقبل يومين، أقدمت شابة تدعى سالي حافظ على اقتحام مصرف في بيروت مهددة بالسلاح، الذي تبين لاحقاً أنه مجرد لعبة.
جاء ذلك للمطالبة بالحصول على أموالها التي حجزها المصرف دون وجه حق، بهدف معالجة شقيقتها المصابة بسرطان في الرأس، قبل أن تحصل على مبلغ (13 ألف دولار) وتفر إلى مكان مجهول.
ويعيش لبنان منذ 2020، في انهيار للوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد بشكل غير مسبوق، وتدهور قيمة العملة المحلية، والغلاء، وسط ارتفاع نسب البطالة.
ومذن ذلك الحين، تمكّن 4 مودعين فقط هم، عبد الله الساعي، وبسام الشيخ حسين، ورامي شرف الدين وسالي حافظ من تحصيل قسم من ودائعهم بالقوّة.
وتسود توقّعات بأن يرتفع العدد في الأسابيع المقبلة بعدما استفحلت الأزمة، وتخطّى الدولار عتبة 37 ألف ليرة في السوق السوداء.