عبدالله بن زايد ينحني أمام قبور القتلى الإسرائيليين.. ونشطاء: هل تجرؤ على زيارة الأقصى؟
وطن – تداول ناشطون على موقع “تويتر”، مقطع فيديو يُظهر وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد وهو يضع إكليلا من الورود على قبور قتلى الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
المتصهـ ـين الخائن عبدالله بن زايد يزور متحف "الهولوكوست" في القدس. pic.twitter.com/hm3eJGNqLJ
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) September 15, 2022
وأظهر مقطع الفيديو الذي لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة، الوزير الإماراتي وهو يتقدم لوضع إكليل الورود، في مشهد يعكس تماديا إماراتيا في التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
https://twitter.com/be4after/status/1570519072088924162?s=20&t=oBIQtFQPyQc4TsT7xAbANQ
أثار هذا الفيديو، تفاعلا واسعا بين النشطاء على موقع تويتر، حيث قال أحد الناشطين: “اتحدى ان يحاول مجرد محاولة المرور من اطراف (الأقصى) وليست زيارته”.
اتحدى ان يحاول مجرد محاولة المرور من اطرافه وليست زيارته
— Naser Jaber (@NaseJaber) September 16, 2022
وكتبت ناشطة: “عليه من الله ما يستحقه”.
عليه من الله ما يستحقه
— زَهـْـــرَةْ💙 (@Z01907) September 15, 2022
وغرد ناشط: “يمشي وكأنه مسحور متلبس، يبدو أنه لا يزال فطرة عزة فيه، لن يريد أن يضع إكليل الورد، لكن المكلفة فرضت عليه ووضعته تحت الأمر الواقع واجبر أن ياخد الاكليل ويضعه.لغة الجسد لا تكذب، والعامل الأهم انه يمشي وكانه خارج حدود عقله وخارج السيطرة”.
https://twitter.com/Russia7day/status/1570502592219992064?s=20&t=oBIQtFQPyQc4TsT7xAbANQ
وقالت تقارير إعلامية، إن عبدالله بن زايد آل نهيان أجرى زيارة لمتحف “ياد فاشيم” الذي يخلد ضحايا ما تعرف بـ”المحرقة” في القدس.
الذكرى السنوية الثانية لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية
جاء ذلك ضمن زيارة يقوم بها وزير الخارجية الإماراتي لإسرائيل لإحياء الذكرى السنوية الثانية لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية التي تم بموجبها تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
https://twitter.com/k_nepras/status/1570542558480330752?s=20&t=oBIQtFQPyQc4TsT7xAbANQ
وقالت الوكالة الإماراتية إن “عبدالله بن زايد آل نهيان زار مجمع ياد فاشيم – المركز العالمي التوثيقي والبحثي والتعليمي لتخليد ذكرى الهولوكوست في إسرائيل”.
ورافقت بن زايد في زيارته، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وعمر غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة، ومحمد محمود آل خاجة سفير الدولة لدى إسرائيل.
وذكرت الوكالة أن الوزير عبدالله بن زايد تعرف على تاريخ المجمع الذي تم إنشاؤه في عام 1953 كمركز عالمي توثيقي وبحثي وتعليمي لتخليد ذكرى الهولوكوست ، ويضم متاحف ومعارض وأنصبة تذكارية ومراكز بحثية وتعليمية، بالإضافة إلى المكتبات والأرشيف.
وأشاد عبدالله بن زايد آل نهيان بدور هذا المجمع التاريخي الذي يعكس أهمية العمل من أجل تعزيز ونشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والعمل على إحلال السلام ودعم تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والرخاء.
وبدأ وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، يوم الأربعاء، زيارة إلى إسرائيل، ورافقه وفد رسمي واقتصادي رفيع المستوى.
تتزامن هذه الزيارة مع مرور عامين على إبرام الاتفاق الإبراهيمي للسلام بين الإمارات وإسرائيل.