موقع فرنسي يكشف أسباب عزم محمد السادس حضور القمة العربية في الجزائر!

By Published On: 17 سبتمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن– كشف موقع “بابلك” الفرنسي، عن الهدف من إعلان الملك المغربي، وإصراره لحضور القمة العربية المزمع عقدها يومي 1و2 من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وقال الموقع في تقرير له، إنه منذ صيف 2021، لم تكن العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب جيدة، بعد سنوات من التصعيد، على خلفية تهريب المخدرات وحرائق الغابات.

“رسمياً” قمة الجزائر في موعدها.. هكذا أفشل “أبو الغيط” مخطط المغرب

وأشار الموقع إلى أن فضيحة بيغاسوس زادت من نفور سفراء البلدين المغاربيين، حيث كشف اتحاد من الصحفيين الجزائريين عن وجود نظام مراقبة رقمي عالمي، استهدف عدداً منهم ووجهوا أصابع الاتهام على وجه الخصوص إلى المغرب.

ووفقاً للتقرير، فإنه في الأيام التالية، أعربت الجزائر عن “قلقها العميق” إزاء تجسس المغرب على “المسؤولين والمواطنين الجزائريين.

وفي هذا السياق، ستعقد قمة جامعة الدول العربية في الجزائر العاصمة يومي 1 و2 نوفمبر، وعلى الرغم من العلاقات الفاترة بين البلدين، فإن ملك المغرب محمد السادس يخطط للحضور، موضحة أنه إذا لم يقم بهذه الخطوة لاستئناف العلاقات مع الجزائر بقدر، فإنه سيفعلها من أجل رؤية أوسع.

المغرب سيتخلى عن سياسة الكراسي لفارغة

ونقل الموقع عن بيير فيرمرين، الأستاذ الجامعي والمتخصص في شمال إفريقيا، قوله، إن المغرب يريد الآن “احتلال الأرض”، ولم يعد يرغب في ممارسة “سياسة الكراسي الفارغة” خلال هذه الاجتماعات الكبيرة.

هدف أبعد من المشهد الحالي بين البلدين

وبحسب “فيرمرين”، فإنه إذا كان خبر حضور محمد السادس لقمة جامعة الدول العربية، “حتى لو كانت في الجزائر، يمكن أن يفاجأ من الخارج، لأنه يعتقد أن البلدين لم يعد لهما تبادلات” ، إلا أن هذا الحضور يهدف للوصول إلى هدف أبعد بكثير من “المشهد المغربي الجزائري”.

السبب الحقيقي لحضور محمد السادس قمة الجزائر

وقال “فيرمرين”، إن هناك أسباباً وجيهة لحضور الملك محمد السادس القمة العربية؛ أولها أنها تمثل المشهد العربي، وأن المغرب قال لنفسه إنه ليس لديه سبب للاستقالة من هذا المشهد، بل على العكس من ذلك، فإنه يحتل مكانًا شرعيًا هناك وأنه موجود ومعه”.

من قطر.. تصريح هام للسيسي عن قمة الجزائر يضع ملك المغرب في أزمة

ولفت المحلل والخبير في الشأن الإفريقي، إلى أن الملك محمد السادس سيؤكد خلال القمة على حقوقه أمام أقرانه.

وأوضح أنه إذا لم يؤكد القصر الملكي المغربي هذه المعلومات في الوقت الحالي، إلا أنه لم ينفها أيضًا، مشيراً إلى أنه يجب أن نرى في زيارة الملك للجزائر “تأكيدًا لسياسة المغرب الهجومية على الأرض الدبلوماسية، وعلى وجه الخصوص السؤال الذي هو الأقرب إلى قلبه “ملف الصحراء”.

واختتم “فيرمرين” بالقول، إنه إذا ما حدث ذلك فإنه يمثل خطوة تاريخية.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. don66 18 سبتمبر، 2022 at 2:37 ص - Reply

    المغرب يتخبط في مشاكل لا تعد ولا تحصى و حضور الملك من عدمه لا يقدم ولا ياخر ولو كان العكس الرئيس الجزائري لا يذهب الى المغرب لحضور اي اجتماعات و المغرب ان حضر ملكه فهو لتليين قلب الجزائر نحو المغرب امام رئساء وملوك العرب حتى يشفعوا له امام الرئيس الجزائري الجزائر التب ركعت اسبانيا و اصبح رئيس حكومتها يتمنى ان يزور الجزائر التي رفضت ذلك لعدة مرات ركعت فرنسا التي باعت المغرب و اصبحت تستقبل اعضاء البوليساريو في باريس و تايد تقرير مصير الشعب الصحراوي كما ابدت رئيسة حكومة فرنسا الجديدة رغبتها و امنيتها ان تكون الجزائر اول بلد تزوره منذ توليها رئاسة الحكومة الفرنسية ماوزن المغرب امام هذه الدول الاوروبية التي كانت حليفه ضد القضية الصحراوية العادلة والتي ركعتها الجزائر فماذا فعلت الجزائر وما هي قادرة ان تفعله في المغرب

Leave A Comment