نساء بملابس غير لائقة في جامع الجزائر.. مشاهد أثارت جدلاً واسعاً
وطن- تسببت صور ومقاطع فيديو متداوَلة من داخل جامع الجزائر الأعظم، في موجة غضب بين النشطاء على مواقع التواصل، بسبب ظهور نساء بملابس غير لائقة داخله.
وتظهر الصور المتداولة على نطاق واسع بين الجزائريين، نساء بملابس مكشوفة داخل جامع الجزائر، ثالث أكبر جامع في العالم بعد الحرمين الشريفين.
https://twitter.com/ElDjazair_Daily/status/1570795041865732101?s=20&t=85vnuWHIvUXdNiniaHJxlA
وكان هؤلاء النسوة ضمن الوفود المشاركة في منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك، حيث ظهرن بملابس متبرجة -قال ناشطون إنها لا تليق بقدسية المسجد وحرمته- وهن يلتقطن الصور التذكارية داخل المسجد الكبير.
ويبدو أن المساحة الضخمة لجامع الجزائر والطراز المعماري الفريد له، قد حوّله إلى مزار سياحي ديني.
وأغضبت هذه الصور العديد من الجزائريين الذين عبروا عن غضبهم هذا عبر منشوراتهم بمواقع التواصل، مطالبين السلطات الجزائرية بوضع ضوابط خاصة لدخول مثل هذه الأماكن المقدسة.
وفي هذا السياق كتب ناشط باسم “هارون محمد ريان”، عبر حسابه بفيسبوك: “هذه هي السياحة “الدينية” في واحد البلاد، هاذ الغاشي راهم يسرحوا في جامع الجزائر بلا ادنى اعتبارات لقدسية المكان.. شكون اللي جابهم و سمح لهم بهذا و بهذه الطريقة؟!”.
وكتب مغرّد آخر على تويتر: “بعد أن استبشرنا خيراً لإزالة العراقيل وإتمام أشغاله.. ها هو اليوم يتم عرقلة نشاطه الأساسي كقبلة للمصلين الذاكرين العابدين ويتحول لـ “مزارة سياحية”.
https://twitter.com/SpecialOneDz/status/1571121895617228803?s=20&t=85vnuWHIvUXdNiniaHJxlA
ويشار إلى أنه في أواخر أكتوبر من العام 2020، تمّ افتتاح جامع الجزائر الأعظم، وأقيمت به أو صلاة جماعية وكانت بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي.
وهو ثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة بعد المسجد النبوي في المدينة والحرم المكي، والأكبر في أفريقيا، حيث يمتد جامع الجزائر على مساحة 27,75 هكتاراً، ومئذنته الأعلى في العالم بارتفاع 267 متراً، أي 43 طابقاً، ويمكن الوصول إليها بمصاعد.
https://twitter.com/jouaniya/status/1570838432141938688?s=20&t=85vnuWHIvUXdNiniaHJxlA
ويشار إلى أنه في أبريل الماضي، أصدرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، قراراً بتجميد صلاة التراويح بجامع الجزائر الأعظم، بعد إقامتها في اليوم الأول من رمضان، حيث إنه في اليوم الثاني من الشهر الكريم صُدم رواد المسجد بإلغاء صلاة التراويح وحتى صلاة العشاء، ما أثار الاستغراب وسخط الكثيرين آنذاك.
وجاء إلغاء صلاة التراويح وقتَها، بسبب مشاكل تقنية حالت دون تسليم حظيرة السيارات الخاصة بالمسجد، والتي تحتوي على طابقين وتستوعب 4000 سيارة.