بحسب الخبراء: الأزواج أكثر عرضة للانفصال في شهر سبتمبر
شارك الموضوع:
وطن– على الرغم من انقضاء العطلة الصيفية بسلام وحلول فصل الخريف، إلا أنه مع بداية العودة المدرسية، تكثر الاختلافات بين الشريكين، وتمتد إلى أن ينفصل الأزواج، ويتركا بعضهما بعضًا.
ولسائل أن يسأل، لماذا تؤثّر هذه التغييرات على معنوياتنا وعلاقاتنا الزوجية؟ في الحقيقة، وفقًا للخبراء النفسيين، فإن شهر سبتمبر يكثر فيه انفصال الزوجين.
غالبًا ما تكون فترة ما بعد الصيف سيئة نوعًا ما. فبحسب المتخصّصة في علاج الزوجين كاميل روشيه، فإن العديد من الأزواج سيقررون الانفصال في هذا الوقت، لا سيما في بداية شهر سبتمبر، الشهر الأكثر ملاءمة للانفصال.
5 سلوكيات يمكن أن تدمر العلاقة الزوجية
لماذا يتخذ بعض الناس هذا القرار في بداية العام الدراسي؟
ووفقًا لما أوردته مجلة “فيمينا” الفرنسية، فإن مشاكل التوتر والقلق تتغلب على بعض الأزواج. وفي هذا الشأن، توضّح المعالجة: “عادةً ما نقول لأنفسنا إن الحياة اليومية والروتين سيقتل علاقتنا كزوجين، وإن كل الأعباء التي نواجهها في الحياة اليومية ستسيطر على علاقتنا”.
وتضيف: “تلعب العطلة الصيفية دورًا مهمًا في هذا القرار، حيث يتطلع الأزواج إلى الإجازات للحصول على فرصة للراحة وإعادة الاتصال، لذلك هناك توقعات عالية جدًا حول العطلات، وغالبًا ما ينتج عنها خيبة أمل وشعور بعدم الراحة الكافية بعد انقضائها”.
السبب الرئيسي للانفصال يكون في بداية العودة إلى المدرسة
وبحسب ما ترجمته “وطن“، إذا كان من الممكن أن تنشأ الخلافات خلال فصل الصيف وأنت مع شريكك، فقد تنشأ مشاكل أخرى إذا قضيت عطلتك منفصلاً عنه. وبحسب المتخصّصة فإن الخيانة الزوجية هي أحد الأسباب الأولى للانفصال في بداية العام الدراسي. والأسوأ من ذلك، أن بعض الناس يكتشفون ذلك خلال تمضية عطلاتهم، وتشرح: “غالبًا ما يكون اكتشاف الخيانة الزوجية في أثناء قضاء العطلة الصيفية، من خلال الهاتف المحمول”.
وختامًا في حالة وجود أي اختلافات مع شريكك في أثناء الصيف أو بعده، فلا داعي للذعر. وفقًا للمعالجة، “من الطبيعي والصحي أن تمر بأوقات عصيبة”.