عمرها 750 عامًا..جولة داخل كنيسة وستمنستر أين ترقد الملكة إليزابيث الثانية
أصبحت كنيسة ويستمنستر مسرحًا لحفلات الزفاف الملكية المتعددة
وطن– ستقام مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر أبي في لندن، المملكة المتحدة.
وهذه الكنيسة هي مكان تاريخي له قيمة عاطفية كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزوجت الأمير فيليب هناك.
على الرغم من أنها لن تُدفن هناك، إلا أنه المكان الذي دفن فيه بعض الأشخاص الأكثر نفوذاً في المملكة المتحدة.
تُوّجت إليزابيث الثانية ملكة في وستمنستر أبي في عام 1953. واليوم، سيوضع نعشها هناك لفترة وجيزة، وفقاً لما أورده موقع “إنسايدر“.
لماذا وقع اختيار كنيسة وستمنستر ؟
تم اختيار كنيسة وستمنستر خصيصًا للملكة، بهدف السماح للناس بتقديم إحترامهم الأخير لها، وفقًا لإدوارد فيتزالان هوارد، دوق نورفولك، والذي أمضى 20 عامًا في التخطيط لجنازتها.
أقيمت جنازات ملكية سابقة في أماكن آخرى، فجنازات الملك جورج السادس والأمير فيليب، على سبيل المثال، أقيمتا في قلعة وندسور.
كيف تم بناؤها؟
صحن الكنيسة
داخل كنيسة وستمنستر، توجد واحدة من المناطق الهامة تسمى “صحن الكنيسة”. وهو المكان الذي يوجد فيه قبر جندي بريطاني مجهول مات في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.
أكشاك الجوقة في الكنيسة
تحتوي الكنيسة على أكشاك جوقة، وهي مقاعد مخصّصة يقف عليها المغنون للغناء في المناسبات الملكية، مثلما حدث في حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون.
عقد الأمير وليام وكيت ميدلتون، أميرة ويلز، قرانَهما في وستمنستر أبي في عام 2011. ولا يزال هذا المكان يقام فيه أفخم حفلات الزفاف الملكية.
وللتذكير، بلغت تكلفة زفافهما حوالي 34 مليون دولار.
تعرّض الكنيسة لهجمات
تعرّضت كنيسة ويستمنستر لعدة هجمات عبر التاريخ، أبرز هذه الهجمات عندما ألقت القوات الألمانية قنابل في عام 1941، خلال الحرب العالمية الثانية.
على الرغم من أنها لم تصبْها مباشرة، إلا أن النيران التهمت أجزاءً من سطح الكنيسة.
وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال ونستون تشرشل الذي كان رئيسًا للوزراء في ذلك الوقت، “يجب إنقاذ كنيسة ويستمنستر بأي ثمن”.
وفي العقود التي تلت ذلك، أصبحت كنيسة ويستمنستر مسرحًا لحفلات الزفاف الملكية المتعددة، بما في ذلك حفل زفاف الملكة في عام 1947، والجنازات الملكية، بما في ذلك جنازة الأميرة ديانا.