طلاق وخيانة ومكالمة هاتفية حميمة..فضائح تورط فيها ملك بريطانيا تشارلز الثالث!
وطن- أصبح الملك تشارلز الثالث، البالغ من العمر 73 عاماً، ملكًا بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث في 8 سبتمبر.
وفي هذا السياق، تحدّث موقع إنسايدر الأمريكي عن فضائح تورط فيها ملك بريطانيا.
مكالمة هاتفية خاصة
تم تسريب مكالمة هاتفية بين تشارلز وكاميلا من عام 1989 في عام 1992، والتي كشفت عن العلاقة الغرامية التي توجد بين الثنائي.
في ذلك الوقت، كان تشارلز لا يزال متزوجًا من الأميرة ديانا.
وبحسب ما ورد، كانت المكالمة الهاتفية خاصة نوعاً ما، حيث كان تشارلز يمزح لكاميلا قائلاً، إنه يرغب في العيش داخل سروالها.
انفصاله عن ديانا في عام 1992
انفصل تشارلز وديانا في عام 1992. واستمرا في أداء الواجبات الملكية بشكل منفصل، قبل التقدم بطلب الطلاق رسميًا في عام 1996.
في يونيو 1994، اعترف تشارلز بوجود علاقة غرامية تجمعه بكاميلا، خلال مقابلة مع صانع الأفلام الوثائقية جوناثان ديمبليبي.
وفي الليلة التي بثت فيها المقابلة، وبعد معرفتها بخيانة زوجها، حضرت ديانا حدثًا في معرض Serpentine في لندن مرتدية فستانًا أسود، ووضعت حول رقبتها عقداً جميلاََ. وهذه الإطلالة لديانا باتت تُعرف بفستان الانتقام.
كسر التقليد الملكي بزواجه من كاميلا
عقد تشارلز وكاميلا قرانَهما في حفل مدني في وندسور جيلدهول، في 9 أبريل 2005.
بزواجه من كاميلا، وهي مطلقة، كسر تشارلز قاعدة ملكية رئيسية، وهي أنه من المحرمات على أفراد العائلة المالكة الزواج من شخص مطلق.
لم تحضر الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب حفل زفاف ابنهما. لكنهما حضرا حفل الاستقبال في قلعة وندسور، وفقًا لصحيفة ذا صن.
تورّطه في السياسة البريطانية
اتُّهم تشارلز بالتورط في السياسة البريطانية، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
نظرًا لأن بريطانيا تتمتع بنظام ملكي دستوري، تظلّ العائلة المالكة محايدة سياسياً، ولا تتدخل عادة في قرارات صنع السياسة.
ومع ذلك، يبدو أن تشارلز تجاوز ذلك بسلسلة من المطالب السياسية، في شكل رسائل إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.
تضمّنت بعض مطالبه دعوة للعمل من أجل تحسين المعدات للقوات المقاتلة في العراق، فضلاً عن توافر الأدوية العشبية البديلة في المملكة المتحدة.
وأطلقت الصحافة البيطانية على الرسائل لقب “مذكرات العنكبوت الأسود“، بسبب الكتابة اليدوية للملك.
علاقته بالأمير هاري
أخبر الأمير هاري المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري، أنه كان على علاقة ممزقة بالملك تشارلز، خاصة بعد أن تراجع عن مهامه الملكية.
وكشف هاري لأوبرا، أن علاقته بتشارلز عانت العام الماضي، بسبب تراجعه هو وزوجته ميغان ماركل عن الواجبات الملكية في يناير 2020.
مؤكداً أن والده تشارلز توقّف عن الرد على مكالماته، وسط محادثات حول خروجه من العائلة المالكة، وأنه منقطع ماليًا عن العائلة المالكة.
التحقيق في مؤسسته الخيرية
في فبراير 2022، فتحت الشرطة البريطانية تحقيقًا في مؤسسة تشارلز الخيرية، The Prince’s Trust، بسبب شبهات تحوم في شأن استخدام مايكل فوسيت، المساعد السابق لتشارلز، نفوذه من أجل المساعدة في حصول رجل الأعمال السعودي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ على وسام الإمبراطورية البريطانية.
من جهته، قال متحدث باسم تشارلز لصحيفة The Mirror في العام الماضي: “لم يكن لدى أمير ويلز أي علم بالعرض المزعوم للتكريم أو الجنسية البريطانية على أساس التبرع لمؤسساته الخيرية”.
مؤسسته تلقت تبرعات من عائلة أسامة بن لادن
في يوليو 2022، أفيد أن تشارلز تلقى 1.2 مليون دولار من عائلة أسامة بن لادن.
ذكرت صحيفة صنداي تايمز في وقت سابق من هذا العام، أن تشارلز قبِل تبرعًا بقيمة 1.2 مليون دولار من اثنين من إخوة بن لادن غير الأشقاء، بعد اجتماع في كلارنس هاوس في عام 2013.
تمّ التبرع بالمال إلى صندوق أمير ويلز الخيري (PWCF)، الذي يمنح منحًا لمؤسسات غير ربحية مسجلة في المملكة المتحدة، على الرغم من أن مستشاري تشارلز قد طلبوا منه إعادة الأموال.
ومن جهته، قال قصر كلارنس هاوس، المقر الرسمي لولي العهد البريطاني، إنها تلقت تأكيدات من قبل PWCF بأنه تم إجراء “العناية الواجبة الشاملة”، وأن قرار قبول الأموال يقع على عاتق الأمناء.
كما كشف البيان التابع للقصر، أن “أي محاولة لوصفها بخلاف ذلك غير صحيحة”.