تطورات جديدة بقضية نجل نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية السابقة
وطن- تم تحديد يوم الثاني من ديسمبر القادم لجلسة الاستماع، بشأن محاكمة نجل وزيرة الهجرة المصرية السابقة نبيلة مكرم، في مقتل شابين بأمريكا.
وكشفت “كيمبرلي” ضابط المعلومات العامة في مكتب المدعي العام، في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا الأمريكية، تطوراتِ محاكمة نجل وزيرة الهجرة السابقة، لاتهامه بقتل اثنين من أصدقائه في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت في تصريحات لموقع “القاهرة 24“، أنه جرى تحديد جلسة استماع تمهيدية، بتاريخ الثاني من ديسمبر المقبل، في مركز العدل الشمالي بولاية كاليفورنيا.
جريمة قتل اثنين من أصدقائه
ويحاكَم رامي نبيل نجل السفيرة نبيلة مكرم وزير الهجرة السابقة، في اتهامه بجريمة قتل لاثنين من أصدقائه في مقاطعة أورانج، بولاية كاليفورنيا.
إذ تشير مذكرة المدعي العام، إلى أنه في هذه المقاطعة التي تقع في كاليفورنيا، انتهك رامي هاني منير فهيم القانون، بقتل شخصينِ مع سبق الإصرار والترصد، في جريمة وصفها بأنها من الدرجة الأولى.
وأضافت المذكرة، الصادرة عن مكتب المدعي العام، أنه في 19 أبريل 2022، قتل رامي هاني منير فهيم، جريفين كومو، مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بانتهاك المادة «187 أ» من القانون الجنائي. وفي 19 أبريل أيضًا، قتل رامي هاني منير فهيم، جوناثان باهم، وذلك ضد القانون ومع سبق الإصرار والترصد، بانتهاك المادة نفسها من القانون.
الوزيرة: نتعرض لمحنة شديدة
ودوّنت الوزيرة السابقة نبيلة مكرم والدة المتهم على حسابها في فيسبوك حينها، أنّها وأسرتها يتعرضون لمحنة شدبدة ويمرون بوقت عصيب؛ على اثر اتهام ابنها بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت أن هذا الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية، ولم يصدر به حكم قاطع حتى الآن.
وتابعت أن قيامها بواجباتها كوزيرة في الحكومة المصرية، لا يتعارض إطلاقاً مع كونها أم مؤمنة تواجه بشجاعة محنة ابنها.
محكمة أمريكية تصدر قراراً هاماً في قضية رامي فهيم نجل وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم
وأضافت أنها كوزيرة ومهما كانت العواقب، تتحمل مسؤليتها كاملة تجاه منصبها ومقتضيات العمل به، وتفرّق بشكل واضح بين ما هو شخصي وما هو عام.
نفى ارتكابه للجريمتين
وكان موقع ”citywireusa” الأمريكي، كشف تفاصيل جلسة المحاكمة الجديدة لرامي فهيم نجل وزيرة الهجرة المصرية السابقة نبيلة مكرم.
وبحسب الموقع، فقد حضر “فهيم” جلسةَ المحكمة يوم 13 سبتمبر/أيلول الجاري لفترة وجيزة، حيث فجّر مفاجأة مدوية حين نفى أمام المحكمة ارتكابه للجريمتين، رغم الأدلة المجمعة ضده، والتي تؤهّله للإعدام.
بذلة خضراء وأصفاد
وكان فهيم قد نُقل بالحافلة إلى قاعة المحكمة N3، في مركز العدل الشمالي في “فولرتون”، من مركز الإفراج عن المقبولين في سانتا آنا، حيث تم احتجازه دون كفالة منذ اعتقاله، ومثُلَ أمام المحكمة مرتدياً بذلة خضراء وأصفاد.
وقد تم احتجازه، إلى جانب العديد من الأشخاص الآخرين المتهمين بارتكاب جرائم عنيفة، في قفص مغلق يحرسه ضباط الأمن، من خلال شبكة الأسلاك المعدنية، وتمكّن فهيم من تبادل الكلمات الخاصة مع محامي الدفاع مارلين ستابلتون.
وحدّد القاضي جيفري فيرجسون حينها جلسةَ استماع تمهيدية في 2 ديسمبر/كانون الأول، في نفس قاعة المحكمة. وسيتم تكليف المدعي العام ونائب المدعي العام جيف مور، بإثبات وجود أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى فهيم بالجرائم المزعومة، ويجب أن يحضر فهيم الجلسة شخصيًا.