فيديو مسرب لرئيس وزراء كندا وزوجته ليلة جنازة الملكة إليزابيث يضعهما في موقف محرج
وطن– تعرّض رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، لهجوم حادٍّ بعد انتشار مقطع فيديو له رفقةَ زوجته وهو يغني، قبل ساعات فقط من جنازة ملكة بريطانيا الرحلة إليزابيث الثانية.
وواجه ترودو، هجوماً ضارياً؛ كونَه افتقر إلى اللباقة بعدما ظهر على تلك الحالة، بينما تعيش بريطانيا حالة حزن وحداد بعد وفاة الملكة، التي قضت سبعة عقود على عرش الملكية.
وشوهد ترودو وهو يقف بجانب بيانو ويغني مقطعاً من الأغنية الناجحة “بوهيميان رابسودي” لفرقة الروك البريطانية كوين، وخلف البيانو كان يقف العازف الكندي الشهير غريغوري تشارلز.
الفيديو تمّ التقاطه في قاعة فندق كورنثيا لندن، أحد أفخم فنادق العاصمة البريطانية.
وكان برفقة ترودو في غنائه زوجته صوفي جريجوار، وأعضاء الوفد الكندي الذين حضروا للمشاركة في جنازة ملكة بريطانيا الراحلة.
https://twitter.com/TheRealKeean/status/1571742938954342400?s=20&t=U7ikKPgd3_avAUpnxrfDdg
ووضع رئيس الوزراء الكندي ذراعيه على البيانو، وأخذ يغني أثناء مشاركته في أداء نشيد الملكة في فندق كورينثيا.
وردّ متحدث باسم مكتب ترودو، على الانتقادات الكبيرة التي تعرّض لها، قائلاً إن رئيس الوزراء انضم إلى تجمع صغير من أعضاء الوفد الكندي، لتقاسم التحية على حياة وخدمة “جلالة الملكة”.
وأضاف، أن “غريغوري تشارلز، وهو موسيقي مشهور من كيبيك ومتلقي وسام كندا، عزف البيانو في بهو الفندق، وقد انضم بعض أعضاء الوفد بمن فيهم رئيس الوزراء إليه”.
وأشار إلى رئيس الوزراء شارك على مدار الأيام العشرة الماضية، في أنشطة مختلفة لتقديم احترامه للملكة، ثم شارك الوفد بأكمله في جنازة الدولة.
كندا والنظام الملكي
سياسياً، رفض جاستن ترودو إعادة فتح النقاش الدستوري حول مكانة النظام الملكي، بعد أن أصبح الملك تشارلز الثالث رأساً للدولة الكندية؛ إثر اعتلائه العرش خلفاً لوالدته إليزابيث الثانية.
وقال ترودو عشيةَ جنازة الملكة إليزابيث: “بالنسبة إلي إنها ليست أولوية، إنها ليست حتى شيئاً أعتزم مناقشته”.
وأضاف: “إجراء تغيير عميق كهذا في نظام هو من بين الأفضل والأكثر استقراراً في العالم، هو بالنسبة إلي الآن ليس فكرة جيدة”.
وكان استطلاع رأي، أُجري مؤخراً، قد أظهر أن 58% من الكنديين يريدون إجراء استفتاء، حول إبقاء الارتباط بالتاج البريطاني أم لا.