أنباء عن فتح سلطنة عُمان أجوائها لجميع الناقلات الجوية.. ما علاقة إسرائيل؟!

وطن- في تطور جديد ربما يهدف للسماح للطيران الإسرائيلي بعبور أجوائها نحو دول شق آسيا كما فعلت السعودية، كشف حساب “هدهد عمان الإخباري” على موقع التدوين المصغر “تويتر” عن أنباء حول موافقة سلطنة عمان على فتح أجوائها لجميع الناقلات الجوية بما يتفق مع اتفاقية شيكاغو.

وقال الحساب الإخباري في تدوينة له رصدتها “وطن”:”أنباء عن فتح أجواء سلطنة عمان لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات هيئة الطيران المدني لعبور الأجواء، وذلك التزاما بإتفاقية “شيكاغو” لمنظمة الطيران المدني الدولي التي انضمت إليها سلطنة عُمان عام 1973″.

وسيكون هذا القرار في حال تأكيده، مشابها لقرار سعودي سابق صدر في 15 يوليو/تموز الماضي قبيل توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة قادما من إسرائيل، في إطار صفقة نقل السيادة عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين إلى السعودية.

إلعال الإسرائيلية تزعم صدور موافقة سلطنة عمان على العبور في أجوائها خلال أيام!

السعودية تعلن السماح لجميع الناقلات الجوية بعبور أجوائها

وأعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، حينها عن فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، حيث تضمن القرار السماح للطيران الإسرائيلي بعبور الأجواء السعودية.

وقالت الهيئة، في بيان، عبر حسابها على تويتر: “في إطار حرص المملكة العربية السعودية على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية شيكاغو 1944 والتي تقتضي عدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية، واستكمالا للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث وتعزيزًا للربط الجوي الدولي”،

وأضاف البيان: “تعلن الهيئة العامة للطيران المدني أنه تقرر فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء”.

يأتي هذه التطور في وقت زعم فيه معهد دراسات الامن القومي الإسرائيلي في يوليو/تموز الماضي إن إعلان سلطات الطيران في المملكة العربية السعودية أنه من الآن فصاعدًا ستتمكن الطائرات الإسرائيلية أيضًا من المرور عبر مجالها الجوي، يُنظر إليه في إسرائيل على أنه عمل آخر على الطريق الطويل لتطبيع العلاقات مع المملكة.

هل سلطنة عمان مرشحة للتطبيع مع إسرائيل؟

وأضاف في تقرير له أعده الباحث يوئيل غوزانسكي أنه” ومع ذلك، من أجل الطيران إلى الشرق، يجب الحصول على موافقة سلطنة عمان للمرور عبر مجالها الجوي”، زاعما أن سلطنة هي “نفسها المرشحة الرئيسية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.

علاقات هادئة ودافئة

وزعم الباحث أن “إسرائيل تتمتع بعلاقات هادئة ولكن دافئة مع عمان منذ حوالي خمسين عامًا”، مشيرا إلى انه ” في الواقع ، ربما تكون العلاقة بين إسرائيل وسلطنة عمان هي أقدم علاقات إسرائيل مع دول الخليج العربي”.

دعم سلطنة عمان لمبادرة السلام العربية

كما أشار الباحث إلى أن “سلطنة عمان أعلنت بالفعل دعمها لمبادرة السلام العربية كشرط للتطبيع مع إسرائيل ، ولكن في الممارسة العملية تحافظ تل أبيب ومسقط على علاقات سياسية طبيعية بينهما”.

واختتم الباحث حديثه حول هذه المسألة بالقول:” لذلك ، فإن التقدم الإسرائيلي العماني نحو العلاقات الدبلوماسية العامة يعتمد بشكل أساسي على درجة الالتزام الذي ستظهره الولايات المتحدة لهذه الخطوة والتنازلات التي ستكون على استعداد لتقديمها لسلطنة عمان ، وأيضًا على درجة حساسية عمان تجاه علاقاتها مع إيران التي زادت مؤخرًا من تهديداتها على خلفية توطيد العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل”.

قرار جديد للجيش الإسرائيلي حول تحليق العسكريين في سماء السعودية وعمان

Exit mobile version