حصار قطر.. توم باراك نقل معلومات حساسة من داخل إدارة ترامب بتكليف من الإمارات!
شارك الموضوع:
وطن- كشف الصحفي ومراسل “التلفزيون العربي” في واشنطن، زيد بنيامين، تفاصيلَ مرافعة مساعد المدعي العام الأمريكي “هيرال ميهتا” في قضية رجل الأعمال توم باراك، الصديق المقرّب للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي يحاكَم بتهمة التجسس لصالح الإمارات.
ووفقاً لما ورد في مرافعته، فقد أكد “ميهتا” على أن المانح الجمهوري توم باراك، استخدم صداقته الطويلة مع دونالد ترامب لتزويد المسؤولين الحكوميين في دولة الإمارات “بشكل غير قانوني”، بإمكانية الوصول إلى الرئيس آنذاك وكبار مسؤولي الإدارة، وقد فعل ذلك من أجل “المال والنفوذ”.
مساعد المدعي العام الأمريكي هيرال ميهتا
في مرافعته الاولى: المانح الجمهوري توم باراك استخدم صداقته الطويلة مع دونالد ترمب لتزويد المسؤولين الحكوميين في دولة #الإمارات "بشكل غير قانوني" بإمكانية الوصول إلى الرئيس آنذاك وكبار مسؤولي الإدارة، وقد فعل ذلك من أجل "المال والنفوذ".— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) September 22, 2022
وكشف مساعد المدعي العام الأمريكي، بأن توم باراك ومساعده السابق ماثيو غرايمز “التقيا وتلقيا توجيهات من الإمارات” خلال فترة عامين، بدأت من عام 2016.
مساعد المدعي العام الأمريكي هيرال ميهتا
في مرافعته الاولى: توم باراك ومساعده السابق ماثيو غرايمز "التقيا وتلقيا توجيهات من" الإمارات خلال فترة عامين بدأت من عام 2016.— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) September 22, 2022
نقل معلومات استخبارية حساسة للإمارات
وقال، إن توم باراك وفّر بشكل غير قانوني لدولة أجنبية، إمكانيةَ الوصول والنفوذ على أعلى المستويات في حكومة الولايات المتحدة، وحاول التأثير على سياسة الولايات المتحدة، ووافق على نقل معلومات استخباراتية حساسة إلى الإماراتيين.
القبض على “رجل الإمارات” عضو الكونغرس الأمريكي السابق بتهم الاحتيال
مساعد المدعي العام الأمريكي هيرال ميهتا
في مرافعته الاولى: باراك وفر بشكل غير قانوني لدولة أجنبية إمكانية الوصول والنفوذ على أعلى المستويات في حكومة الولايات المتحدة وحاول التأثير على سياسة الولايات المتحدة ووافق على نقل معلومات استخباراتية حساسة إلى الإماراتيين.— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) September 22, 2022
ولفت إلى أن “باراك”، لم يبلغ السلطات بنشاطاته، لأنّ ذلك سيجعله عديم الفائدة لمستخدميه اإاماراتيين، كاشفاً بأنه “صاغ خطابًا للسيد ترامب أشاد فيه، بالاسم، بالشيخ محمد بن زايد، الحاكم الإماراتي الذي كان في ذلك الوقت ولي عهد أبوظبي”.
احتج على حذف اسم محمد بن زايد من خطاب “ترامب”
كما أوضح أن توم باراك احتج حينما قرر القائمون على صياغة خطاب ترامب، حذفَ اسم محمد بن زايد، وعمل مع مسؤولي الحملة لضمان أن الملاحظات تحافظ على إشارة إيجابية إلى الامارات.
وكشف أنه بعد الخطاب مباشرة، أرسل مسؤول إماراتي رفيع بريدًا إلكترونيًا إلى السيد باراك، قال فيه: “الجميع هنا سعداء جدًا بالنتائج”، في إشارة الى المسؤولين في الإمارات، مشيراً إلى أنه حاول الحصول على أموال لصناديقه الاستثمارية مقابل خدماته لدول الخليج.
مساعد المدعي العام الأمريكي هيرال ميهتا
في مرافعته الاولى: بعد الخطاب، أرسل مسؤول إماراتي رفيع بريدًا إلكترونيًا إلى السيد باراك ليقول: "الجميع هنا سعداء جدًا بالنتائج" في اشارة الى المسؤولين في #الإمارات.— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) September 22, 2022
الإمارات أرادت معرفة أسماء المرشحين لتولي المناصب في إدارة ترامب
وقال “ميهتا” في مرافعته، إنّ توم باراك عندما شغل منصب رئيس حفل التنصيب لترامب، ضغط المسؤولون الإماراتيون على توم باراك، للحصول على تفاصيل بشأن من سيختار لمختلف الوظائف رفيعة المستوى، بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية ووزارتي الخارجية والدفاع.
وكشف بأن توم باراك زوّد المسؤولين الإماراتيين بمعلومات حساسة، بما في ذلك المناقشات الداخلية داخل إدارة ترامب بشأن حصار الإمارات لقطر.
مساعد المدعي العام الأمريكي هيرال ميهتا
في مرافعته الاولى: توم باراك زود المسؤولين الإماراتيين بمعلومات حساسة، بما في ذلك المناقشات الداخلية داخل إدارة ترمب بشأن حصار الإمارات لقطر.— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) September 22, 2022
قاضٍ أمريكي يطرح إمكانية استدعاء ترامب للشهادة في القضية
وكان قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية بريان كوجان، قد كشف عن أنه قد يتم استدعاء الرئيس السابق دونالد ترامب، كشاهد في المحاكمة الجنائية لتوم باراك، مستثمر في الأسهم الخاصة، وجامع تبرعات سابق لترامب متهم بالعمل كوكيل غير مسجل لدولة الإمارات العربية المتحدة، في الولايات المتحدة.
ووفقاً لوكالة “رويترز“، فقد أخبر القاضي “كوجان” العديدَ من المحلفين المحتملين في محاكمة توماس باراك، عن احتمالية أن يشهد “ترامب” على ما إذا كانوا متحيزين ضد المدعى عليه.