“ديلي ميل”: نشهد الآن المرحلة النهائية لبوتين ومصير هتلر ينتظره
الصحيفة وصفت رئيس روسيا بأنه "زعيم مافيا يحكم بلدا نوويا"
وطن – هاجمت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تقرير قالت فيه إن ساكن الكرملين لا يعدو أن يكون “زعيم مافيا يحكم بلدا نوويا” وأن “حرب الكلمات” هي الحرب الوحيدة التي يمكنه خوضها بعد هزيمته في أوكرانيا.
بوتين، زعيم مافيا مُصاب بجنون العظمة
يقول الصحفي إدوارد لوكاس- صاحب التقرير- “إننا صرنا اليوم نشهد المرحلة النهائية لفلاديمير بوتين”.
وأضاف في إشارة إلى إعلان بوتين التعبئة العسكرية الجزئية، بأن الطاغية الروسي (يتحدث عن بوتين) الذي يقود أكبر مخزون نووي في العالم بحوالي 6000 رأس حربي، يحاول الآن الانتقام من الغرب بطريقة وحشية بسبب دعمه المستمر لأوكرانيا.
يُذكر الكاتب بأن بوتين هو شخصية سياسية مصابة بـ “جنون العظمة” وأنه “دائم الخوف من الاغتيال”، على حد تعبيره.
يزعم إدوارد لوكاس في سياق متصل، أن روسيا الحالية أصبحت في عزلة غير مسبوقة، الأمر الذي يزيد من غضب بوتين في الكرملين.
“روسيا خسرت الحرب في أوكرانيا”
ويتحدث الكاتب البريطاني عن شخصية الرئيس الروسي، الذي يرى بأنه عبارة عن “زعيم مافيا، دائم الحرص على عرض صورة مخيفة عنه وأنه شخص يرفض الهزيمة”.
جدير بالذكر أن القوات العسكرية الروسية، تشن منذ فيفري من هذه السنة حربا وفقا للسردية الغربية- بينما يقول بوتين أنها عملية خاصة- على الأراضي الأوكرانية.
وقد أدى ذلك إلى تطور كبير في مسار الأحداث بين الطرفين وصل بـ إعلان بوتين التعبئة العسكرية الجزئية يوم أمس، الأربعاء، وتهديده بـ استخدام الأسلحة النووية في إطار حماية الأراضي الروسية.
إلى ذلك، فقد شبهت “ديلي” ميل الجنرالات العسكريين للرئيس الروسي بأولئك الجنرالات الذين كانوا يحيطون بـ هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك في إشارة إلى سوء النصح والمصير الذي ينتظر بوتين وهم معه.
يشار إلى أن روسيا قد تعرضت منذ اليوم الأول لدخول قواتها العسكرية الأراضي الأوكرانية، إلى سلسلة كبيرة ومتواصلة من العقوبات الغربية هي الأكبر في التاريخ وفقاً للعديد من المحللين السياسيين.