موقع فرنسي: تشارلز الثالث تورط في فضائح جنسية في المغرب.. هذا ما فعلته إليزابيث الثانية!
شارك الموضوع:
وطن- فجّر الكاتب الفرنسي جيرار فوري، نجل الطبيب الخاص بالملك المغربي الراحل الحسن الثاني، فضيحةً تكشف أن ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث وشقيقه الأمير أندرو، سبق وأن تورّطا في سبعينيات القرن الماضي بفضيحة جنسية في المغرب.
وفي مقابلة أجراها مع موقع “إنتر فيو” الفرنسي، ادّعى جيرار فوري، بأن الملك المغربي الراحل الحسن الثاني كان يمتلك مقاطع فيديو لمساومة العديد من أفراد العائلة المالكة في بريطانيا.
وقال: “كان ذلك في سبعينيات القرن الماضي، وكان يعلم (الحسن الثاني) أن الانقلاب كان على وشك الحدوث، وكان بحاجة إلى الحصول على نفوذ يمكن أن يستخدمه لاحقًا”، مؤكّداً أنه كان لدى الحسن الثاني مقاطع فيديو شديدة الخطورة، يظهر فيها أفراد من العائلة المالكة الإنجليزية”.
وحول كيفية قيام الملك الراحل الحسن الثاني بتسجيل الفيديوهات، قال إن شقيق الملك الحسن الثاني (عبدالله) “كان يعرف جيدًا رجل العصابات الفرنسي “ميشيل”، الذي كان لديه مطعم وبار في فندق للمولعين بالأطفال في المغرب”.
وأضاف: “طلب منه الحسن الثاني وضع الكاميرات في كل مكان بالمنشأة، لقد رفض في البداية قبل أن يستسلم. نتيجة لذلك، كان لدى الحسن الثاني أشرطة فضولية للغاية ليبتز به ملكة إنجلترا؛ ظهر العديد من أفراد العائلة المالكة الإنجليزية في مقاطع الفيديو، وأحيانًا مشتهو الأطفال”.
وأكد على أن “الأمير تشارلز، الذي أصبح الملك تشارلز الثالث، والأمير أندرو تم تصويرهما في هذه المؤسسة”.
كيف استغل الحسن الثاني مقاطع الفيديو؟
وفي ردّه على سؤال حول كيف كانت هذه الفيديوهات مفيدة للحسن الثاني، ردّ بالقول: “كما توقّع الحسن الثاني، حدث انقلاب عام 1972. فشل هذا الانقلاب، ولجأ الطيارون المتمردون إلى جبل طارق، وهي منطقة بريطانية. ثم طلب الحسن الثاني من ملكة إنجلترا تسليم الطيارين إلى المغرب وهو ما رفضته في البداية”.
“الأمير المُخزي” المتورط بقضايا جنسية حضر جنازة الملكة إليزابيث!
الحسن الثاني يبتزّ إليزابيث بمقاطع الفيديو
وأوضح أنه في هذه اللحظة، برزت أهمية الفيديوهات، حيث “أرسل الحسن الثاني إلى ملكة إنجلترا صورًا يَظهر فيها أفراد العائلة المالكة مع أطفال صغار. وبعد يومين، أعادت ملكة إنجلترا الطيارين إلى الحسن الثاني في المغرب، وهي تعلم أنهم سيعدمون على الفور، دون المرور بمحكمة. لكنها كانت أفضل من فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال”.
وعرّج “جيرار فوري” على أسباب تخلي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن المناصب الملكية، قائلاً: “لماذا تعتقد أنهم جميعًا يريدون اليوم المغادرة والابتعاد عن هذه العائلة، مثل هاري وميغان؟ إنهم يعرفون جيدًا ما يجري في هذه العائلة الفاسدة! إنهم مرضى عقليون”.
يشار إلى أنه في سنة 1961، تولى الحسن الثاني حكم المغرب بعد وفاة والده محمد الخامس، حيث تعرّض للعديد من محاولات الاغتيال في الـ38 سنة التي قضاها في الحكم، وكانت محاولة الصخيرات 1971 ومن بعدها محاولة القنيطرة 1972، من أبرز ما واجهه الملك الحسن.
محاولات اغتيال الملك محمد الخامس
وفي عام 1971، وأثناء حفل الذكرى الـ42 لميلاد الحسن الثاني، ببلدة الصخيرات الواقعة قرب الرباط العاصمة، هاجم 1400 جندي الحفلَ مخلّفينَ 100 ضحية؛ من بينهم سفير بلجيكا في المغرب، كما جرح أكثر من 200.
ونجا الملك الحسن الثاني عندما اختفى في أحد جوانب المكان، وقد سحقت قواته الموالية المتمردين في الساعات نفسها التي تلت الهجوم.
وبعد أقل من سنة من محاولة الصخيرات، وعند رجوع الملك من زيارة لفرنسا، تعرّضت طائرته لهجوم من أربع طائرات مقاتلة من نوع إف-5، في محاولة اغتيال من تدبير انقلابي تزعّمه محمد أوفقير، ونفّذه طيارو القوات الجوية المغربية، فهبطت طائرة الملك اضطرارياً في مطار الرباط سلا مما، دفع المقاتلات إلى قصف المطار، ولم يتوقف القصف إلا بعد أن قام الملك بالإعلان عبر طياره محمد القباج، أنه قد مات، وأن محاولة اغتياله نجحت.
وما أن توقف القصف، حتى شملت الاعتقالات جميع الانقلابيين؛ على رأسهم محمد أوفقير وزير الداخلية يومئذ، لاتهامه بالضلوع في هذه المحاولة الانقلابية المعروفة ب “محاولة انقلاب أوفقير”.
وعرفت فترة حكمه بسنوات الرصاص؛ حيث قمع المعارضة وخرق حقوق الإنسان والعديد من الاغتيالات والمجازر، خصوصاً خلال قمع انتفاضة الريف وحرب الصحراء ومجازر البيضاء وفاس.