وفاة الفنان هشام سليم.. آخر تصريحاته كشفت سبب الوفاة قبل حدوثها!
وطن– توفي الفنان المصري هشام سليم، صباح اليوم الخميس، عن عمر يناهز الـ64 عاماً، بعد معاناة مع مرض السرطان.
مضاعفات خطيرة
وقال نقيب الممثلين في مصر، أشرف زكي في تصريحات صحفية، إنّ الفنان هشام سليم رحل عن عالمنا نتيجة تعرّضه لمضاعفات خطيرة في الفترة الأخيرة.
وسيتم تشييع جنازة الفنان الراحل عصر اليوم، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وكان آخر تصريحات الفنان الراحل قبل أسابيع، حين خرج لنفي شائعة تدهور حالته الصحية، بعد إصابته بمرض السرطان ووفاته
آخر تصريحاته
وأكد هشام حينها، أن إصابته بالسرطان لا تمنعه من الاستمتاع بحياته.
وقال هشام سليم آنذاك، في تصريح لصحيفة “المصري اليوم”، إنه بخير، وإن حالته لم تتدهور، ومتواجد بالعين السخنة برفقة أسرته.
وأضاف هشام : “مفيش أي حاجة من اللي اتنشرت، وأنا بخير وبستمتع بحياتي. وأظن إن الإصابة بالسرطان أصبح أمرا بسيطا مقارنة بكوفيد 19 اللي الناس بقت بتموت منه في أيام قليلة”.
وكان آخر أعمال الفنان هشام سليم، مسلسل “هجمة مرتدة”، الذي عُرض في رمضان 2021؛ وهو من بطولة أحمد عز، هند صبري، صلاح عبدالله، ماجدة زكي، ومن تأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد علاء.
مَن هو هشام سليم؟
الجدير بالذكر، أن هشام سليم ابن لاعب الكرة المصري صالح سليم.
وتخرّج سليم من كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان عام 1981، ثم دخل عالم الفن وقام ببطولة العديد من المسلسلات والأفلام والمسرحيات.
وكان أول ظهور له من خلال أدائه دور ابن فاتن حمامة، في فيلم إمبراطورية ميم.
وقدّم سليم عدداً كبيراً من الأفلام خلال حقبة الثمانينات؛ منها (تزوير في أوراق رسمية، الوباش، الملعوب، عندما يتكلم الصمت).
كما بدأ في العمل للتلفزيون في أواخر ثمانينات القرن العشرين، وقدّم مسلسلات (الراية البيضا، ليالي الحلمية، أرابيسك).
واستمر بعدها سليم في العمل بين السينما والتلفزيون.
ابن هشام سليم المتحول جنسياً
وكان نور نجل هشام سليم، المتحوّل جنسياً من أنثى إلى ذكر، أبرزَ حدث في حياة الفنان، والذي فاجأ به الجمهور حين كشفه للجميع.
وقال هشام سليم في حينها، خلال استضافته في برنامج “شيخ الحارة والجريئة”، عبر فضائية القاهرة والناس، إن ابنته نور تعاني خللاً هرمونياً، أدى إلى إجراء عملية تحويل جنس لها من أنثى إلى ذكر.
ولم يُبدِ هشام استغرابه من تحوّل ابنته، قائلاً: “منذ ولادتها رأيت أن جسدها جسد ذكر، حتى منذ اليوم الأول الذي حملتها فيه، وكنت دائماً أشك في ذلك”.
وروى هشام اللحظة الحاسمةَ التي وصفها بالجراءة والشجاعة من قبل ابنته، خاصة في ظل وجودها في مجتمع لا يتقبل هذه الأمور.
وقال: “حين أصبح عمرها 18 عاماً جاءت تُخبرني أنها تعيش في جسد غير جسدها. وهي الآن تبلغ من العمر 26 عاماً”.
وأشار هشام إلى أن الموضوع ليس سهلاً على ابنته أو عائلته، أو أي عائلة لديها هذا النوع من المشاكل، مؤكّداً دعمه التام لابنته حتى تستطيع التعايش مع هويتها الجديدة.