تناول هذه الفاكهة يوميا يساعد في تقليل مخاطر التدهور المعرفي
شارك الموضوع:
يحدث التدهور المعرفي بشكل رئيسي عند كبار السن، حيث تبدأ بعض وظائف الدماغ في التدهور، غالبًا بمعدلات مختلفة عند الأشخاص المختلفين.
ومع ذلك، هناك إجراءات يمكن اتخاذها للتخفيف من التدهور المعرفي. وإحدى هذه الطرق تتمثل في تناول نظام غذائي متوازن من الفاكهة والخضروات.
من بين هذه الفواكه والخضروات، بعضها أكثر فاعلية من البعض الآخر وفقًا للدراسات الحديثة.
التوت الازرق
وتشير إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة كارولينا والتي تحدثت عنها صحيفة إكسبرس البريطانية إلى أن تناول التوت البري يمكن أن يساعد على تحسين أداء الدماغ.
ونشر الباحثون النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Nutritional Neuroscience، حيث قاموا بجمع بيانات من 86 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 65 و 80 عامًا.
وقالت مؤلفة الدراسة، الدكتورة ماري آن ليلى:” إن المواد الكيميائية النباتية في هذه الفاكهة مهمة لصحة الدماغ.”
قد تكون هذه الدراسة حاسمة بالنسبة للبحث المستقبلي في الخرف، وهو مرض يودي بحياة حوالي 67000 بريطاني كل عام.
في الواقع، هذه ليست الدراسة الوحيدة التي ربطت بين التوت البري وخطر الإصابة بالخرف. دراسة أخرى، أجرتها جامعة سينسيناتي الأمريكية، نظرت أيضًا في تأثير هذه الفاكهة على العقل.
تظهر نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nutrients Journal، أن الاستهلاك المنتظم للعنب البري يمكن أن يقلل من خطر إصابة الشخص بالخرف.
من جهته، قال روبرت كريكوريان، أحد مؤلفي الدراسة: “لقد لاحظنا الفوائد المعرفية للتوت الأزرق في دراسات سابقة مع كبار السن واعتقدنا أنها قد تكون فعالة في الأفراد الأصغر سنًا الذين يعانون من مقاومة الأنسولين. يتطور مرض الزهايمر، مثله مثل جميع أمراض الشيخوخة المزمنة، على مدى سنوات عديدة تبدأ في منتصف العمر “.
شملت التجربة 33 شخصاً من مختلف أنحاء سينسيناتي تتراوح أعمارهم ما بين 50 و65 شخصاً يعانون من مشكلات السمنة..
بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالخرف، أظهر أولئك الذين تناولوا التوت الأزرق نتائج محسّنة في المهام الإدراكية ووظيفة التمثيل الغذائي بشكل أفضل.
كما عانى المشاركون من انخفاض مستويات الإجهاد التأكسدي، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق وفقدان الذاكرة.