“سيارات الإسعاف” و”سيارات تجارية” وسائل تخترق بها السلطات في إيران صفوف المتظاهرين
وطن– تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، مقاطع فيديو لمتظاهرين إيرانيين، “وهم ينقذون معتقلين محبوسين في سيارة إسعاف”، تبيّنَ أنها كانت تابعة لـ قوات الشرطة الإيرانية.
The Iranian police uses ambulances to transport protesters with GUNSHOT WOUNDS to unknown slaughterhouses for further interrogation. Another war crime is being committed by the Islamic Regime!#مهسا_امینی#MahsaAmini
— مورانیک (@Moronic_Mind1) September 23, 2022
سيارات الإسعاف في إيران
يشار إلى أن قوات الشرطة الإيرانية، قد لجأت إلى الحيل للتسلل وسط آلاف المتظاهرين، عن طريق التخفي في سيارات مدنية أو تجارية، وكذلك في سيارات الإسعاف.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، قوات الشرطة وهي تحاول اختراق المتظاهرين، واعتقال البعض من المحتجين، الذين كانوا أكثر فطنة، وقاموا بـ رصد الدخلاء فوراً.
#MahsaAmini #OpIran #مهسا_امینی
Watch this video to see how the barbaric government is using ambulances to transfer protesters to jails and private prisons to deceive the world. Be a voice for Iranian women. pic.twitter.com/TiXerXYros— Zhinagian (@zhinagian) September 23, 2022
جدير بالذكر، أن وكالة الأنباء الحكومية في إيران، قد نشرت نسخة منقحة من فيديو لسيارة الإسعاف التي أُضرمت فيها النيران.
During the Iranian people's protests against the Islamic Republic, repressive forces use ambulances to arrest and transport protesters to detention centers. This is the same movement used by ISIS and it is against human rights.#OpIran #مهسا_امینی https://t.co/1APokVfBnO
— نیلوفرآبی (@NilloofarAbi) September 22, 2022
يشار إلى أنه في الوقت الحالي، قُتل مايزيد عن 17 شخصًا على الأقل، بسبب الاضطرابات الشعبية التي تشهدها جميع أنحاء إيران، بعد وفاة الفتاة مهسا أميني.
تظاهرات غاضبة تجتاح جميع مدن إيران ونظام الملالي يحظر نشر أي خبر عنها
وفاة مهسا أميني
وأثارت وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، خلال احتجازها لدى الشرطة بالعاصمة الإيرانية طهران، موجةَ غضب في أنحاء البلاد، وحركة احتجاجية عارمة في أكثر من 50 مدينة إيرانية.
وعن تفاصيل الحادثة، تقول الشرطة إن مهسا أميني أُصيبت بوعكة صحية، بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق، التي تُلزم النساء بتغطية شعرهن وارتداء ملابس فضفاضة في الأماكن العامة.
أما المتظاهرون فإنهم يتهمون السلطة الإيرانية بـ قتل الشابة الكردية عمداً، بسبب هويتها وعرقها، ولكن الأهم من ذلك فهو بسبب رفضها الانضباط لـ قوانين الجمهورية الإسلامية السالبة للحرية، على حدّ تعبيرهم.
وبعد التطورات الأخيرة، قامت السلطات في إيران بتصعيد إجراءاتها الهادفة لـ قمع التحركات الشبابية ومحاولة احتوائها، وهو ما تُرجم خاصة في القطع الجزئي لشبكة الإنترنت في العديد من المناطق والمدن الكبرى.
يأتي ذلك بالتزامن مع وجود الرئيس الإيراني في الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل حضور فعاليات الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.