المغرب.. شاب ينتحر أمام المارة بطريقة دموية هستيرية مُرعبة!

وطن– تفاجأ المارة في شوارع المغرب، بشاب عشريني يذبح نفسه بطريقة هستيرية، في محاولة للتخلص من حياته.

حاول قتل خاله

وأقدم الشاب العشريني، من قرية أمجاو التّابعة ترابياً لإقليم الدّريوش، على الانتحار بذبح نفسه من الوريد إلى الوريد، بعد محاولته قتل خاله بسبب خلاف عائلي.

وحسب ما نقلت صحيفة “هسبريس” المحلية، عن شهود عيان في المنطقة ذاتها، فإن الشّاب تسلّح بخنجر طعن به خاله بعد اقتحام دكانه محاولاً قتله.

وحاول الشاب بعدها أن يهرب، لكن عدداً من المتواجدين قاموا بمحاصرته، وقاموا بالاتصال بالشرطة.

سقط جثة هامدة

وفي هذه اللحظة، فقد الشاب عقله، وأخرج الخنجر وذبح نفسه من الوريد إلى الوريد، ليسقط جثّة هامدة.

وتم نقل خال الشاب المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى، لتلقّي العلاجات الضّرورية.

فيما نُقلت جثّة الشاب إلى ثلاجة الأموات تحت إشراف النيابة العامة. في انتظار استكمال أطوار التحقيق لكشف ملابسات وظروف هذه الحادثة.

حالة انتحار أخرى

وفي حادثة مشابهة، أقدمَ رجل في الثلاثينات من عمره على الانتحار شنقاً، داخل منزله في ظروف غامضة.

وذكرت صحيفة “اليوم 24” أن المنتحر يقيم في حي “بوحوت” بمدينة طنجة، وهو في الثلاثينات من العمر، وأب لثلاثة أطفال.

وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد العائلة كانوا قد عثروا على جثة المنتحر معلّقة بباب إحدى غرف منزله، لأسباب مجهولة. وأن التحقيقات لا تزال جارية من أجل تحديدها.

معدلات مقلقة

الجدير بالذكر، أن أحدث تقرير للبنك الدولي رصد 7.2 حالة انتحار من بين كل 100 ألف نسمة في المغرب، وهو رقم كبير بالمقارنة مع باقي الدول العربية.

ويتصدّر إقليم شفشاون شمالي المغرب، المدن التي تعرف أكبر عدد من حالات الانتحار. حيث كشفت أرقام حديثة نشرتها جمعية السيدة الحرة، أنّ الإقليم سجل في السنوات السبع الأخيرة 240 حالة، بمعدل حالة انتحار في الأسبوع.

وبحسب التقرير الذي أعدته الجمعية، فإن السبب وراء هذا المعدل المهول في عدد حالات الانتحار بالإقليم، يعود بالأساس إلى “التهميش والبطالة”.

كما تعود بعض حالات انتحار الفتيات، للعلاقات العاطفية وزنا المحارم والحمل خارج مؤسسة الزواج، والعنف النفسي”.

وأكدت الجمعية أن “الجميع أصبح يتقبل الظاهرة بصمت، ودون أن يتم اتخاذ أي مبادرة من طرف السلطات والمسؤولين”.

وطالبت الجمعية القائمين على القطاع الصحي بإقليم شفشاون، بـ”إعطاء الاهتمام للعلاج النفسي، وتوفير الأدوية، والقيام بحملات للعلاج تستهدف المرضى النفسيين والعصبيين”.

المغرب.. معلم يغتصب طالبته بعد أشهر من “الجنس السطحي”!

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث