روسي يطلق النار من المسافة صفر على قائد عسكري في مركز التجنيد لسبب صادم

وطن– في أعقاب إعلان الرئيس الروسي للتعبئة العامة الجزئية على إثر الهزائم التي يتلقاها جيشه في أوكرانيا، نشر مراسل صحيفة “الغارديان” البريطانية، آندرو روث، مقطع فيديو صادم لشاب روسي، أثناء قيامه بإطلاق النار على قائد عسكري في أحد مراكز التجنيد.

وبحسب ما رواه “روث”، فقد أقدم الشاب الروسي الذي يدعى رسلان زينين -بحسب وسائل إعلام روسية- على إطلاق النار على القائد العسكري الروسي ألكسندر إليسيف المسؤول عن التجنيد في منطقة “أوست إليمسك”.

ووفقاً للفيديو المنشور الذي رصدته “وطن“، فقد ظهر أشخاص ينتظرون داخل غرفة في مركز التجنيد، ليظهر فجأة “زينين” على المنصة التي كان يقف عليها “إليسيف”، ويطلق النار عليه ليسقط على الأرض فوراً، في حين ظهرت علامات الهلع والخوف على مَن كان متواجداً في الغرفة، ليخرجوا مسين إلى الخارج وسط صراخ الكثير منهم.

https://twitter.com/Andrew__Roth/status/1574272320071426049?s=20&t=mDjPXuaa0RQKKXOaDMuRbw

كما نشر “روث” مقطع فيديو آخر يوثق لحظة إخراج القائد العسكري الروسي، مشيراً إلى أن تقارير وسائل إعلام روسية أفادت بأنه ما زال على قيد الحياة.

https://twitter.com/Andrew__Roth/status/1574277672326369281?s=20&t=mDjPXuaa0RQKKXOaDMuRbw

القبض على رسلان زينين

كما نشر فيديو يوثّق لحظة إلقاء القبض على الجاني، موضحاً أن مواطناً روسياً يبلغ من العمر 25 عاماً.

وأفادت أنباء -وفقاً لروث- بأن الجاني كان مضطربًا للغاية بعد استدعاء أفضل صديق له في الجيش، وفيما أنه شخصياً لم يتم استدعاؤه بعد.

• الروس يفاجئون بوتين بخطوة صادمة بعد قرار التعبئة الجزئية (فيديو)

ونقل عنه إخباره لوالدته أنه كان ذاهبًا إلى مركز التجنيد، للتطوع .

https://twitter.com/Andrew__Roth/status/1574290436482830337?s=20&t=mDjPXuaa0RQKKXOaDMuRbw

حالة القائد العسكري خطيرة

من جانبه، قال حاكم منطقة إيركوتسك، إن القائد العسكري “في حالة حرجة للغاية”، والأطباء “يقاتلون من أجل حياته”.

وأضاف: “أشعر بالخجل من أن هذا يحدث في وقت من المفترض أن نكون متحدين”، مؤكّداً على أن مطلق النار “سيعاقب”.

https://twitter.com/Andrew__Roth/status/1574291313977163776?s=20&t=mDjPXuaa0RQKKXOaDMuRbw

بوتين يرفع عقوبة التهرب من التجنيد

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد رفع العقوبة القصوى على التهرب من الخدمة العسكرية إلى 10 سنوات في السجن.

وفي حين أن الحد الأدنى لعقوبة القتل هو 6 سنوات، فإنه نظريًا يمكن أن يحصل مطلقُ النار على أقل من الهروب من التجنيد، لكنه متهم بمحاولة اغتيال مسؤول حكومي، وهي عقوبة محتملة بالسَّجن مدى الحياة.