صور صدمت بوتين التقطتها الأقمار الصناعية على الحدود الروسية
شارك الموضوع:
وطن– نشر موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي صوراً عبر الأقمار الصناعية، تُظهر طابوراً طويلاً من السيارات والعربات على الحدود الروسية، متجهة نحو كلٍّ من جورجيا ومنغوليا.
طوابير سيارات على الحدود الروسية مع جورجيا
وكشفت الصور التي التقطتها شركة “مكسار تكنولجيز” يوم، الأحد الماضي، عدداً كبيراً من السيارات والعربات تحاول عبور الحدود البرية الروسية في اتجاه جورجيا، عبر معبر “لارس” الحدودي.
#SatelliteImagery from September 25, 2022 shows a large traffic jam of vehicles leaving #Russia and attempting to cross the border into #Georgia, at the Lars checkpoint, following Russian President Putin’s mobilization order for the war in #Ukraine. pic.twitter.com/iHUsC8hYs2
— Maxar Technologies (@Maxar) September 26, 2022
وفي تغريدة سابقة، نشرتها الشركة الأمريكية يوم الجمعة 23 سبتمبر، أشارت إلى وجود “خط مرور طويل جدًا تم رصده عند معبر خياجت الحدودي بين روسيا ومنغوليا”.
There's also a very long line of traffic spotted on September 23 at the Khyagt border crossing between Russian and Mongolia. Here's a comparison below between Aug 15 and Sep 23. pic.twitter.com/WH5DkhNd1X
— Benjamin Strick (@BenDoBrown) September 26, 2022
بوتين يعلن التعبئة العسكرية الجزئية
وتأتي هذه “الهجرة ” الروسية للكثيرين من البلاد، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، التعبئة العسكرية الجزئية.
إلى ذلك، فقد رفضت كثير من شرائح المجتمع الروسي هذا القرار غير المناسب، على حدّ تعبيرهم.
وهو ما تُرجم في التزايد الكبير في عدد الرحلات المتوجهة لدول “جارة وصديقة”، مثل: تركيا وجورجيا، من الرافضين لقرار التعبئة الذي دعت إليه السلطات.
“ديلي ميل”: نشهد الآن المرحلة النهائية لبوتين ومصير هتلر ينتظره
يذكر أن قرار بوتين بإعلان التعبئة العسكرية الجزئية، يأتي بعد أكثر من سبعة أشهر على دخول القوات العسكرية الروسية الأراضي الأوكرانية. فيما تقول روسيا: إنه “عملية عسكرية خاصة”، بينما يصفه الغرب بـ “الغزو الروسي لأوكرانيا”.
يشار إلى أن الصراع الروسي الأوكراني، قد أدى إلى تدهور كبير في المؤشرات الاقتصادية العالمية.
وخاصة فيما يتعلق بأسعار الطاقة، وبـ تعطل مسالك توزيع المواد الغذائية الأساسية، وعلى رأسها القمح، الذي تُعدّ أوكرانيا واحدة من أهم مُصدّريه.