“انفجار مرسين”.. امرأتان تفجران نفسيهما في تركيا وفيديو صادم!

By Published On: 27 سبتمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن– تعرّض مركز شرطة تركي في مدينة “مرسين” إلى هجوم، خلّف قتيلاً وأربعة جرحى، على يد “إرهابيتين” من حزب العمال الكردستاني، هاجمتا مركز الشرطة في تيسي مهالسي، بمنطقة ميزيتلي في مرسين، بحسب وسائل إعلام تركية.

وبحسب المصدر، فإن المهاجمتين حضرتا أمام منزل الشرطة بسيارة فاخرة، وأطلقتا النار على رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون في غرفة الحراسة، بأسلحة طويلة الماسورة.

وبحسب موقع “haberturk“، اندلع اشتباك بعد رد الشرطة.

وبينما تسببت الانفجارات وإطلاق النار في القلق في المنطقة، أصيب شرطيان كانا يحرسان أمام منزل الشرطة، خلال الحريق الأول.

وأثناء الاشتباكات التي أعقبها انفجار، “أصيبت امرأة جالسة على شرفة منزلها برصاصة، فيما أصيب اثنان آخران بسقوطهما من ارتفاع، وتم نقلهم إلى المستشفى في حالة غير خطرة”.

فديو يوثق الهجوم

وفي فيديو التُقط من كاميرا أمنية، ظهرت المهاجمتان وهما تحملان حقائب على ظهريهما، وتقتربان من مركز الشرطة.

وصوّبت إحداهما نار بندقيتها -التي كانت تخفيها في ثيابها- نحو غرفة الحراسة، ثم لحقتها المهاجمة الأخرى، التي كانت تنتظر على بُعد متر، وبدأت بإطلاق النار باتجاه نقطة الشرطة مرة أخرى.

وخلال الاشتباك، أصيبت إحدى المهاجمتين بالرصاص، وسقطت أرضاً. بينما ذهبت الأخرى إلى الجانب الآخر من المنطقة، واختفت عن أنظار الكاميرا.

بيان الداخلية التركية

وفي بيان وزارة الداخلية، فإن إحدى المهاجمتين اللتين تم تحييدهما -قتلهما- تدعى ديلشاه إركان، وتلقب بـ “زوزان تولان”، وهي منتمية لمنظمة الشباب التابعة لـ PKK KCK الإرهابية داخل منظمة الشباب.

وتم سجنها بسبب أنشطة تنظيم إرهابي، وانضمت إلى التنظيم الريفي للتنظيم من مرسين في عام 2013، وتلقت تدريبات في جبل قنديل شمال العراق، وعملت في المنظمة ضمن ما يسمى بهيكل القوة الخاص.

مسلحة هربت وكانت تحمل حقيبة على ظهرها

ووفق معلومات استخباراتية، فإن القتيلة كانت من بين الكوادر الجاهزة لإرسالها للعمل في المدن الكبرى. أما المهاجِمة الأخرى فقد هربت من المنطقة، واختفت عن أنظار الكاميرا، وكانت تحمل حقيبة على ظهرها.

تحقيق قضائي حول الهجوم

وأدلى وزير العدل “بكير بوزداغ” ببيان بخصوص الهجوم، عبر حسابه على تويتر، قال فيه: “أتمنى الشفاء العاجل لضباط الشرطة الذين أصيبوا في الهجوم على مقر شرطة تيسي في مقاطعة ميزيتلي بمحافظة مرسين”.

حزب العمال الكردستاني

وبدأ مكتب المدعي العام في مرسين تحقيقًا قضائيًا حول ظروف الهجوم وأبعاده، كما تم تبادل المعلومات مع وحدات الشرطة في المحافظات المجاورة حول السيارة التي هرب فيها المهاجمون، وتجري عملية واسعة النطاق للقبض عليهم.

لماذا اقتحم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت مبنى وزارة العدل؟ (فيديو)

وعُلم أن وزير الداخلية سليمان صويلو غادر إلى مرسين، لإجراء التحقيقات.

واتهم وزير الداخلية التركي، حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع في حوالي الساعة 10:40 مساء بالتوقيت المحلي (1940 بتوقيت جرينتش)، مضيفاً أن امرأتين نفّذتا الهجوم، وقُتلتا خلال انفجارات، وفقاً لـ”رويترز”.

وأشار إلى أن المهاجمتَينِ أطلقتا النار على أفراد الشرطة، الذين يقومون بحراسة فندق لقوات الأمن، لتدورَ اشتباكات بينهما وبين رجال الشرطة ومجموعة من الحراس الليليين، الذين هُرعوا إلى الموقع.

وردّاً على أسئلة الصحفيين، قال الوزير “صويلو”: إنه تم اعتقال شخص يحمل بندقية كان متواجداً بمكان الحادث، لكن استجواب المشتبَه به مستمرٌّ حول ما إذا كانت تربطه علاقة وثيقة بالموضوع، أم لا.

وأكد صويلو أن العمل الضروري مستمر بشأن أولئك الذين يساعدون الإرهابيين ويحرضونهم، وقال، إن اختيار “مرسين” للهجوم يرجع جزئيًا إلى أن الإرهابي الذي تم تحديد هويته يعرف مرسين جيدًا.

وشنّ حزب العمال الكردستاني تمرّداً ضد الدولة التركية عام 1984، وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعةً إرهابية.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment