وزير العدل الجزائري رفض تناول الغداء في المغرب وغادر على الفور

By Published On: 27 سبتمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن– أشارت وسائل إعلام مغربية، إلى وصول وزير العدل الجزائري عبد العزيز طبي، مساء اليوم الثلاثاء، إلى مطار العاصمة المغربية الرباط، حيث كان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في استقباله.

وزير العدل الجزائري في المغرب

وتأتي زيارة المسؤول الجزائري، بهدف تسليم الملك محمد السادس دعوة رسمية من أجل المشاركة في القمة العربية المزمع تنظيمها في الأول والثاني من نوفمبر المقبل.

نشرت وزارة الخارجية المغربية عبر حسابها الرسمي على منصة “تويتر” تغريدة تتحدث فيها عن فحوى هذه الزيارة، التي يقودها وزير العدل الجزائري رفقة وفد دبلوماسيي قدم معه.

وذكرت خارجية المغرب أن ” السيد ناصر بوريطة، استقبل السيد عبد الرشيد طبي، وزير العدل حافظ الأختام، بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مبعوثا من فخامة الرئيس الجزائري، السيد عبد المجيد تبون، إلى جلالة الملك.”

عبد العزيز طبي يغادر المغرب “على عجل”

وتفاعل الكثير من النشطاء مع هذه الزيارة التي وصفوها بـ “السريعة” و “المستعجلة”، رغم أنها زيارة يقودها مسؤولون من أعلى مستوى في الجزائر.

ويقول الصحفي المغربي “محمد واموسي” في هذا السياق، معلقا عبر حسابه الخاص على منصة “تويتر”: “وزير العدل الجزائري رفض دعوة للاستراحة في فندق سوفيتيل في المغرب” .

وأضاف أن نفس المسؤول قد رفض “تناول الغذاء وألح على المغادرة فوراً”.

وغردت الناشطة والصحفية المغربية ” تليلة الرازي“، مُعلقة على زيارة المسؤول الجزائري إلى الرباط في “زيارة خاطفة” بسبب أنه “كان مكلفا بالرجوع فوراً بعد تسليم الدعوة إلى المسؤولين المغاربة” .

تصاعد التوتر على الحدود بين الجزائر والمغرب

وعن العودة السريعة لوزير العدل الجزائري تقول الصحفية إن “طائرته كانت تسير بسرعة 984 كلم/ساعة”.

أما عن سبب استقبال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، من أجل تسلم نص الدعوة الرسمية لحضور القمة العربية عوض الملك محمد السادس، يقول مغرد باسم “الوطني الجزائري” “أنه بالتزامن مع وصول وزير العدل الجزائري عبد العزيز طبي إلى الرباط، كان الملك المغربي في باريس.”

جدير بالذكر أن هناك مصادر إعلامية- صحيفة جون أفريك الفرنسية- كانت قد تحدثت في وقت سابق عن حضور الملك المغربي محمد السادس بـ نفسه فعاليات القمة العربية المزمع تنظيمها في الأول والثاني من نوفمبر المقبل في الجزائر.

وتمر الجارتين بأزمة دبلوماسية حادة في العلاقات التي تم قطعها رسميا قبل أشهر وسحب السفراء من البلدين، على خلفية أزمة الصحراء المغربية ودعم الجزائر لجبهة البوليساريو

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment