وفاة الملكة إليزابيث تعود للواجهة بعد دفن القرضاوي.. لماذا؟

وطن– ضجّت السوشيال ميديا بعد نبأ وفاة الرئيس الأسبق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، عن عُمر يناهز 96 سنة، بالمقارنات العُمرية التي جمعته مع الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، والتي توفيت في السادس من هذا الشهر في نفس العمر أيضاً.

يوسف القرضاوي والملكة اليزابيث

تفاعل رواد مواقع التواصل، في وقت سابق مع وفاة إليزابيث الثانية بعد أكثر من سبعة عقود من توليها منصب الملكة على التاج البريطاني.

اليوم، وبعد أقل من شهر على وفاتها، شارك نشطاء السوشيال ميديا منشورات يقارنون فيها بين العمر الذي تُوفيت فيه ملكة بريطانيا، وعُمر الرئيس السابق “لعلماء المسلمين” الدكتور يوسف القرضاوي، مُعبرين عن دهشتهم من هذا “التزامن الغريب”.

https://twitter.com/THEEGYPTIANIST1/status/1574371028578566147?s=20&t=zaAllisxbSPEdXNPmcsHVg

في عمر الـ 96، الموت يجمع القرضاوي والملكة اليزابيث

استغراب وتزامن في عمر الوفاة، دفع الباحث السياسي الموريتاني محمد السالك السعيد، للتفاعل مع العمر الذي توفي فيه الطرفان.

وكتب في تغريدة عبر حسابه الخاص على منصة تويتر، يقول: إنه “قبل أيام قليلة توفيت الملكة إليزابيث عن عمر يناهز 96 عاما، واليوم توفي القرضاوي عن ذات العمر نفسه.. صدفة في الأعمار عجيبة!”.

https://twitter.com/medsalik79/status/1574368511668920320?s=20&t=5JOwxukEm84IDNcuFIM8TA

وزعم البعض أيضاً، أن هنا اتساقاً في المواقف بين كل من القرضاوي والمملكة إليزابيث في العديد من القضايا، على غرار وفاتهما في نفس الشهر وعن عمر واحد.

هكذا كان الموقف السعودي من وفاة الشيخ يوسف القرضاوي!

وفي هذا السياق، تقول “اضحوى الصعيب” عبر حسابها على منصة تويتر، إن “القرضاوي والملكة اليزابيث وُلدا معاً وماتا معاً، وتوحدت مواقفهما في ليبيا وسوريا وايام ثوار العشائر في العراق، يا لها من مصادفات!”.

https://twitter.com/azhwy_/status/1574384822851555330?s=20&t=5JOwxukEm84IDNcuFIM8TA

وأثارت وفاة يوسف القرضاوي جدلاً كبيراً بين المغردين العرب والمسلمين، فيما يصفه الصحفي اليمني “عبد الرحمان أنيس” بـ “أزمة الترحم على الموتى في المنطقة العربية”.

https://twitter.com/mo7ammadalyahya/status/1574449824442847234?s=20&t=zaAllisxbSPEdXNPmcsHVg

ويقول عبد الرحمان أنيس عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر: إن ” أزمة الترحمات على الموتى لم تعد متوقفة عند شيرين أبو عاقلة والملكة اليزابيث .. الأزمة شملت اليوم د. يوسف القرضاوي”.

https://twitter.com/abdulrahmananis/status/1574392322179170304?s=20&t=5JOwxukEm84IDNcuFIM8TA

وورى جثمان يوسف القرضاوي، اليوم الثلاثاء، الثرى في مقابر مسيمير في ضواحي العاصمة القطرية، الدوحة، في ظل حضور الآلاف من المشيعيين.

وشارك في مراسم تشييع جنازة الشيخ يوسف القرضاوي، نائب أمير قطر الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني.

ويشار إلى أن الدكتور القرضاوي، كان من أشد داعمي ثورات الربيع العربي، وأيّد ثوار سوريا، ودعم ثورة 25 يناير في مصر، والتي أطاحت بنظام حسني مبارك.

https://twitter.com/muhasysinnn/status/1574690785882161160?s=20&t=zaAllisxbSPEdXNPmcsHVg

وتسبّبت مواقفه تلك بدعم الشعوب وثوراتها، في أن أصدر نظام بشار الأسد حكماً بإعدامه، كما تسببت بلاغات مصرية وإماراتية ضده بوضعه على قوائم الإنتربول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى