كلمة عبرية كتبها الاحتلال على جثة الشهيد عبدالرحمن حازم وبدمه
قتلوه برصاصة في الرأس وشوهوا جسده
وطن- تداول نشطاء صورة لجثة الشهيد الفلسطيني عبدالرحمن حازم، وبدت عليها آثار تنكيل وتشويه، بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتفجير رأسه خلال اشتباك مسلح في مخيم جنين.
وظهرت في الصورة جثةُ الشهيد حازم، وقد اخترقتها رصاصة من جانب خاصرته اليمنى، ومن دماء الشهيد كتب أحد جنود الاحتلال باللغة العبرية كلمة “النهاية” على جانب جثته الأيمن.
اقتحام منزل الشهيد
وكانت مصادر فلسطينية، أعلنت ارتفاع حصيلة شهداء الاعتداء الإسرائيلي على مخيم جنين إلى خمسة شهداء، وشَيّع حشد من الفلسطينيين في جنين بالضفة المحتلة أربعةً من شهداء العدوان الخمسة: عبد الرحمن فتحي حازم، محمد محمود الونة، أحمد نظمي علاونة، محمد أبو ناعسة.
https://twitter.com/TamerMisshal/status/1575053261111169024?s=20&t=fFqUsFxWW2qfUQxhTfhEDg
وشهد منزل والد الشهيد حازم عشراتِ الاقتحامات والمحاولات لاعتقاله هو وأبناؤه، إلى أن شنّ الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، اقتحاماً واسعاً لمدينة جنين ومخيمها، وحاصر منزلاً يعود للشقيق الاستشهادي رعد.
وقتل شقيقه عبد الرحمن، الذي زعم الاحتلال أنه “كان مسؤولاً عن عمليات إطلاق نار جرت مؤخراً على حاجز الجلمة”.
وسبق أن طارد الاحتلال شقيقه همام واعتقلته، كما قامت بنسف شقته بالمخيم.
وظهر والد الشهيدين عبد الرحمن ورعد فتحي حازم في فيديو متداوَل، ليقول: “دمروا بيوتي ولكن لم يهدموا إلا أحجاراً لم يهدموا لا عزيمتنا ولا إرادتنا.. قتلوا أبنائي ولكنهم ليسوا بقتلى فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار الله مولانا ولا مولى لهم”.
وأضاف أن “عقيدتنا تجعلنا نفرغ صبراً يفرغ الله صبراً من عنده ونحتسب أبناءنا شهداء عند الله لا نرضى إلا بما يرضى الله ولا نقول إلا ما يرضيه”.
https://twitter.com/jhelles/status/1575084977854693376?s=20&t=uYH0Ri6yiTuxFSJ-TVdA5g
مجزرة في مخيم جنين.. 4 شهداء والعديد من الإصابات الخطيرة خلال عملية عسكرية كبيرة
ستكون النهاية نهايتكم
ولاقت صورة الشهيد عبد الرحمن حازم غضبَ واستياء الكثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث علّق صاحب حساب “سعوديون مع الأقصى”: “”النهاية”.. هذا ما كتبه جنود الكيان المحتل بالدم على جثة أحد شهداء فلسطين بعد اغتياله! بل ستكون النهاية نهايتكم ونهاية كيانكم المحتل قريبًا”.
https://twitter.com/Saudis2018/status/1575132219538083841?s=20&t=I9oRJF68ygoDN6RTvvPVbw
وفي السياق ذاته، قالت “أسـمـــاء” يكتبون نهايتهم بأيديهم”.
وعقب “عِمادُ الدِين”: “احتلال وحشي همجي.. جنود الاحتلال يكتبون على جثمان أحد الشهداء “النهاية””.
وعلّق باسل الحمد ببيتين من الشعر “فلستُ أُبالي حِينَ أُقتَلُ مُسلِماً .. على أيِّ جَنْبٍ كانَ في اللهِ مَصرَعي، ولستُ بمبدٍ للعدو تخشُّعاً … ولا جزَعَاً، إنّي إلى الله مَرجِعي”.
https://twitter.com/basil_alhammad/status/1575077655874895872?s=20&t=I9oRJF68ygoDN6RTvvPVbw
وقال “أدهم أبو سلمية”: “الجيش الصهيوني المجرم الإرهابي يمثل في جسد الشهيد عبد الرحمن حازم، ويكتب باللغة العبرية “النهاية””.
واستدرك مستنكِراً: “لا والله ليست النهاية يا بني صهيون، بل هي البداية بإذن الله لزوالكم ولرحيلكم”.
وعلّق آخر غاضباً:”كتبوا قدرهم بايديهم.. لعلها بشارة لنا واكاد اجزم واقسم انها نهايتهم بأذن الله”.
فيما طالب “منار شهلا” بالانتقام للشهيد حازم، قائلاً: “عار علينا ان نصمت والله عار علينا أن تنام عيوننا أو عيونهم قبل أن نأخذ ثأرنا”.
https://twitter.com/ShallahManar/status/1575043309885886467?s=20&t=I9oRJF68ygoDN6RTvvPVbw
ورأت “أم صفا”، “أن جيش الاحتلال مضطرب فكرياً..تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى..هم يعلمون علم اليقين أن كيانهم الهزيل قد شارف للنهاية”.
واضافت: “يتخبطون بإجرامهم ليواروا خوفهم ورعبهم..أبشروا فالنصر قاب قوسين أو أدنى”.
وعلّق “إسلام عطوان”نحن من نكتب النهايات وليس هم، وإن غداً لناظره قريب”.