ضاحي خلفان يتطاول على خالد مشعل.. ما علاقة قبر القرضاوي؟

وطن – أثار الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي والرجل الأمني المقرب من قيادة الإمارات، جدلا واسعا بتطاوله على خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الفلسطينية حماس في الخارج.

وهاجم خلفان كلمة “مشعل” التي ألقاها على قبر الداعية المصري الراحل يوسف القرضاوي، بعد دفنه ووصف ما قاله بأنه “ردح” في إساءة للقيادي بحماس.

رجل الأمن المقرب من ابن زايد يهاجم قيادي بحماس

ودون ضاحي في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه: “الردح الذي استخدمه خالد مشعل على قبر القرضاوي ذكرني بالرداحات في إحدى الدول العربية عندما تلم بهن مشكلة.”

وتابع في تطاوله على خالد مشعل: “كم كان خالد سيئا.. هذا نموذج من نماذج نواحات الإخوان ورداحاته.”

وكان خالد مشعل قد ذكر في كلمة رثائه للقرضاوي و على قبره، أن الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “عاش من أجل قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.. القدس والأقصى كانت حاضرة في قلب شيخنا”.

وأثارت تغريدة ضاحي خلفان جدلا واسعا بين متابعيه وتسببت بهجوم واسع عليه.

حيث هاجمه أحد النشطاء بقوله: “واضح الألم الذي تسبب به كلامه عليك.. لأنك أكثرت والمكثر يعني تألم او خاف.”

فيما أحرجته ناشطة باسم ابتسام بالقول: “ستعلم غدا من الرداح.. لا يستوي المجاهد وحارس الماوخير.”

وخاطبه مغرد باسم ياسر الشيخ: “يقهرك خالداً في الأفراح والأتراح.. كم أنت مبتذل أخرج النار التي بداخلك حتى لا تموت بغيضك نحتاجك بعذاباتك.”

تعليق إياد قنوع ورده على نائب رئيس شرطة دبي كان حادا وجاء فيه:”صراميته أشرف منك ومن نظامك.”

خالد مشعل ورثاء يوسف القرضاوي

وكان تفاعلا كبيرا أثير مع الكلمات التي رثا بها رئيس “حماس” في الخارج، الشيخَ الراحل والرئيس الأسبق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وتحدّث مشعل، في مقطع فيديو متداوَل، عن زيارته الأخيرة للقرضاوي خلال أزمته الصحية التي تُوفي على إثرها.

ووصف القيادي بحماس، زيارتَه للشيخ القرضاوي بأنها كانت زيارة وداع، وواصل وهو يبكي: “الله تعالى أكرم (القرضاوي) بوجه وضاء رغم كل حال نحولة الجسد لكن الوجه كان مشرقا وكانت هيبة العلماء وصورتهم العظيمة”.

وأضاف: “القرضاوي عاش من أجل قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.. القدس والأقصى كانت حاضرة في قلب شيخنا”.

وتابع: “نعزي مصر التي أنجبته، وقطر التي احتضنه، والأمة التي سودته على نفسها.. غرس الشيخ القرضاوي سيثبت جدارته لتحرير فلسطين، وسنظل مع وحدة الأمة وقضاياها الكبرى”.

ولم يكن مشعل القياديَّ الوحيد من حماس الذي حضر مراسم تشييع القرضاوي، حضر أيضاً رئيسُ المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وأعضاء المكتب السياسي للحركة موسى أبومرزوق، وخليل الحية، وعزت الرشق، وحسام بدران.

والثلاثاء، شيع الآلاف جثمان الشيخ يوسف القرضاوي إلى مثواه بأحد مقابر العاصمة القطرية الدوحة، بعدما توفي عن عمر ناهز 96 عاما.