فضيحة.. والد رئيسة وزراء إيطاليا المقبلة تاجر مخدرات.. ما علاقة المغرب؟!

By Published On: 30 سبتمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن- كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، عن تفاصيل فضيحة صادمة تتعلق برئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة، جورجيا ميلوني، التي تنتمي لليمين المتطرف.

وقالت “التايمز” -نقلاً عن وسائل إعلام إسبانية- إنّ والد “ميلوني” الراحل -التي من المقرّر أن تتولى رئاسة وزراء إيطاليا- كان مداناً في قضية تهريب مخدرات، وقضى 9 سنوات في السجن عقب القبض عليه وبحيازته 1500 كيلوغرام من راتنج القنب، في جزيرة مينوركا الإسبانية.

وأوضحت صحيفة “دياريو دي مالوركا” الإسبانية، أن والدها “فرانشيسكو” قُبض عليه بعد هجرِه لأسرته بسنوات، وبالتحديد في عام 1995، في ميناء ماهون بجزيرة مينوركا، بعد أن عثرت الشرطة على 50 بالة من الماريجوانا على متن يخت أبحر به من المغرب.

وبحسب وثائق المحكمة التي اطلعت عليها الصحيفة الإسبانية، فإن فرانشيسكو ميلوني وصل إلى مينوركا على متن اليخت “كول ستار” برفقة ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان من رفيقته الجديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن “فرانشيسكو” أخبرَ المحكمة أن بقية رفاقه على اليخت، لم يكونوا على علم بأنه حمل معه مخدرات من المغرب.

لجأ إلى تهريب المخدرات عقب إفلاس مطعمه

وكشف بأنه قرّر إحضار المخدرات من شمال إفريقيا، بعد أن أفلس مطعمه الذي أقامه في جزر الكناري، مشيرة إلى أنه ترشّح بعد ذلك بسنوات، في عام 2007 وعام 2011، لمنصب عام في انتخابات محلية بجزيرة مايوركا الإسبانية.

ووفقاً للصحيفة، فإنه بعد أن غادر “فرانشيسكو” إيطاليا لبَدء حياته الجديدة في جزر الكناري، انتقلت زوجة ميلوني، آنا باراتور، وابنتاها، جورجيا وأريانا، من محلّ إقامتهن بحي ثري في شمال روما إلى منطقة غارباتيلا التي يغلب عليها سكان الطبقة العاملة، واعتشن على المال الذي كانت باراتور تجنيه من كتابة الروايات الرومانسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن جورجيا وشقيقتها الكبرى كانتا تقضيان إجازة الصيف مع والدهما في جزر الكناري، إلا أن “ميلوني” أوضحت أن هذه الرحلات نحو والدها توقفت عندما كان عمرها 11 عاماً، أي قبل اعتقاله بسنوات.
جورجينا ميلوني امتنعت عن ذكر قضية والدها

وبحسب الصحيفة، فإن “جورجينا” لم تتحدث قطّ عن إدانة والدها بتهريب المخدرات، إلا أنها تحدثت عن علاقتهما الفاترة في لقاء أجرته عام 2018: “لقد فعل والدي كل شيء ينزع عنا حبه واحترامه لدينا، ومن الصعوبة القول إنه كان رجلاً صالحاً. لا أحب الحديث عنه، لكني سأكتفي بالقول إنه إذا قررتْ طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً أنها لم تعد ترغب في رؤية والدها، ولم تره بالفعل مرة أخرى، فإن ذلك ينبئك بوضوح أن هذا الرجل قد فعل شيئاً جديراً بذلك”.

جورجينا ميلوني تتحدث عن والدها ومشاعرها نحوه

ونقلت الصحيفة قولَها عنه بعد وفاته بسرطان الدم: “ليس لدي أي كراهية أو استياء. لا أحس بشيء. يبدو الأمر لي وكأنه شخصية تلفزيونية قد ماتت”.

ابنة موسوليني.. الجانب الخفي لجورجيا ميلوني أول رئيسة وزراء لإيطاليا

وفي سيرتها الذاتية التي نُشرت العام الماضي، كشفت “جورجينا” أن انتقال والدها امتدّ تأثيره فيها حتى كبرت، وكتبت: لقد أحسست بهذا التأثير في “تلك الحاجة المستمرة إلى أن أكون في خير حال دائماً، وأن أكون مقبولة، واشتدّ تأثير الأمر في علاقتي بالرجال، والخوف من خذلان من يؤمنون بي، كل ذلك ربما يأتي من افتقار إلى عاطفة الحب من والدي”.

وقالت ميلوني، التي تبلغ من العمر الآن (45 عاماً) من قبلُ، إن والدها فرانشيسكو ميلوني، هجرَها وأختها ووالدتها، وهي لم تكد تبلغ من العمر عاماً واحداً، وترك منزلهم في روما مبحِراً لبَدء حياة جديدة لنفسه في جزر الكناري على متن يخت اسمه “كريزي هورس”.

يشار إلى أن الائتلاف اليميني المتطرف الذي تقوده جورجينا ميلوني، قد فاز بالانتخابات العامة التي أجريت في إيطاليا يوم 25 الشهر الجاري.

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. احمد 1 أكتوبر، 2022 at 5:52 ص - Reply

    تستحق الاحترام بتباتها و احترام دينها على عكس حكامنا و اعلامنا يحاربون ديننا بكل الوسائل ويقتلون مشايخنا تبا لنا ولاعمالنا الكافرة .لا ينصر الله دعوةً تقوم على الظلم

Leave A Comment