إليكم سبب نفور الملكة إليزابيث الثانية من فستان زفاف ميغان ماركل
شارك الموضوع:
وطن– عندما ارتدت ميغان ماركل فستانَ زفافها الأبيض عند ارتباطها بالأمير هاري، في 19 مايو 2018، أثار اختيارها إزعاج الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
وفي 19 مايو 2018، تزوجت ميغان ماركل من الأمير هاري، وأصبحت دوقة ساسكس، لكن لم يمرّ هذا الحدث بسلام، حيث تسبّب فستان زفاف العروس في ضجة كبيرة، على الرغم من أنه من صنع العلامة التجارية العريقة والأنيقة جيفنشي.
يُذكر أن فتحة الفستان من فوق أظهرت الرقبة بشكل بارز، كما عزّز ذيل الفستان الطويل من مظهر العروس وأناقتها.
وبحسب تقرير لمجلة “فيمينا” الفرنسية، فقد تمت الإشادة بالفستان لأناقته ولقد أُعجب الكثيرون به. ومع ذلك، فقد أثارت إحدى تفاصيل الفستان استياء الملكة إليزابيث الثانية، كما ذكرت كاتي نيكول في كتابها The New Royals، الذي من المقرّر إصداره في 4 أكتوبر الجاري، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
بسبب ميغان ماركل.. الأمير هاري رفض تناول العشاء مع الملك تشارلز وشقيقه وليام يوم وفاة الملكة
تحدّثت الكاتبة في عدة مناسبات عن كلمات السيدة إليزابيث أنسون، ابنة عم الملكة إليزابيث الثانية وأحد المقربين لها، حيث أعربت الملكة الراحلة بشكل خاص عن شكوكها بشأن اختيار فستان زفاف ميغان ماركل. ولقد أرادت الممثلة الأميركية والمطلّقة أن ترتدي فستان الزفاف الأبيض، وهو اللون الذي يرتبط تقليدياً برموز النقاء والعفة والبراءة، وفق ما ترجمته “وطن“.
لكن، الملكة فوجئت بأنّ ميغان اختارت ارتداء الأبيض النقي في يوم زفافها، وقد يكون الأمر يتعلق بالموضة واختلاف الأذواق، لكنها اعتقدت أنها كانت يجب أن ترتدي اللون الأبيض الفاتح، مثل دوقة كورنوال، كيت ميدلتون.
الاستعدادات المتوترة
تمّ تنظيم حفل الزفاف على خلفية توترات كُشف عنها تدريجياً. على وجه الخصوص، تعرّضت ميغان ماركل لانتقادات لكونها متطلبة للغاية؛ بل ومتقلبة. علاوة على ذلك، نشب خلاف حول التاج الملكي الذي سيسمح لها باقتراضه من الملكة وارتدائه في يوم زفافها، وفي هذا الخصوص بالتحديد، أطلق الأمير هاري العبارة الشهيرة: “ما تريده ميغان تحصل عليه”.
ميغان ماركل توجه رسالة للملك تشارلز .. ماذا طلبت منه؟
تؤكد السيدة المقرّبة من الملكة، إليزابيث أنسون أن “التحضير لحفل الزفاف كان صعبًا للغاية بالنسبة للملكة. كانت مستاءة للغاية من سلوك هاري وبعض مطالبه والطريقة التي كان يتصرّف بها”.
وتضيف: “أتذكر أنها كانت حزينة إلى حد ما لرؤية هاري يتصرف بوحشية. لقد تدهورت علاقاتهما بسبب كل هذا”.
وتشير إلى أن الملكة لم تدخر أي جهد لدمج ميغان ماركل في العائلة المالكة والتعرف عليها بشكل أفضل، لكن حرصًا منها على دعم أي شخص يتزوج من عائلتها، بذلت الملكة قصارى جهدها للتعرف على الدوقة الجديدة.