وطن– أثارت عارضة الأزياء الأمريكية، فلسطينية الأصل بيلا حديد، جدلاً واسعاً بأغرب فستان ارتدته في مسيرتها بعرض الأزياء.
فستان رذاذ
وأطلّت بيلا حديد شبه عارية بفستان مصنوع من الرذاذ، وذلك في ختام عرض أزياء “كوبيرني” لربيع وصيف 2023.
وبحسب مجلة “فوغ”، فقد نفذت شركة فابريكان العالمية، تقنية رشد الرذاذ الذي ارتدته بيلا حديد.
ويتميز هذا الرذاذ المبتكر، بمركب كيميائي معين يجعله يتحول إلى قماش مكون من قطن وألياف بمجرد ملامسته الجلد.
مثير للدهشة
ويمكن إذابة الرذاذ ورشه مرة أخرى.
وأثار العرض دهشة الجميع، وتناقلت المواقع والصفحات صور الفستان العجيب الذي اختتمت به كوبيرني عرضها.
وتنوعت مجموعة كوبيرني لصيف وربيع 2023، ما بين الإطلالات الكلاسيكية والكاجوال.
كما اختلفت ألوان القطع لكن كان للأسود حصة مهمة من العرض.
عارية من الأعلى
وسبق أن ظهرت بيلا شبه عارية أثناء مشاركتها في مجموعة Balenciaga الجديدة لأزياء الخريف.
وظهرت حديد حينها في الصورة التي نشرتها عبر “انستجرام”، عارية تماماً من الأعلى، بينما غطّت مفاتنها وصدرها بيدها.
وارتدت بيلا بنطالاً أسود من الجلد مع حقيبة بنفس اللون، وأضافت القليل من الإكسسوارات إلى أزيائها الغريبة.
كما نشرت بيلا صوراً أخرى لحملة خريف 2022، بعنوان “الشريط المفقود”، من خلال إنشاء صور ثابتة ومتحركة مستوحاة من حقبة أخرى لهذا اليوم.
فلسطين فوق كل شيء
وفي سياق آخر، كشفت بيلا حديد أنّها مستعدة لخسارة مهنتها في عرض الأزياء، مقابل استمرارها في دعم القضية الفلسطينية.
وقالت بيلا في لقاء مع صحيفة theblog101، إنها تدرك أن دورها على الأرض، ليس عرض الأزياء فقط.
وتابعت بيلا التي عملت في أكبر دور الأزياء: “أتحدث نيابةً عن كبار السن الذين لا يزالون يعيشون هناك ولا يستطيعون رؤية فلسطين حرة. والأطفال الذين لا يزالون قادرين على الحصول على حياة جميلة”.
وأكدت بيلا ابنة رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد، أن دعمها للقضية الفلسطينية، عرقل العديد من أعمالها.
وقالت: “قطعت علاقاتي ببعض العلامات التجارية. وخسرت عدداً من الأصدقاء، لكن ذلك لن يجعلني أتنازل عن معتقداتي”.
وتابعت: “أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء. أنا محظوظة لأني أستطيع الحديث عما أرغب، هل سأفقد وظيفتي؟”.
وأردفت: “لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل معي. كان لدي أصدقاء تخلوا عني تمامًا، كنت أتناول العشاء معهم في منزلهم لسنوات. الآن لن يسمحوا لي بالدخول إلى منزلهم بعد الآن”.