ترافقه الملكة رانيا.. سبب زيارة ملك الأردن لسلطنة عمان ولقاء السلطان هيثم
وطن- أفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية بأنّ ملك الأردن عبدالله الثاني، سيزورُ سلطنة عمان يوم، الثلاثاء، المقبل في زيارة رسمية تستمر ليومين.
وقالت الوكالة في بيان رصدته (وطن): “جلالةُ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان بعد غدٍ /الثلاثاء/ تستمر يومين”.
عبدالله الثاني يزور عُمان
ولفتت الوكالة إلى أنّ ذلك جاء في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني، مساء اليوم.
https://twitter.com/OmanNewsAgency/status/1576559160103428096?s=20&t=gAH_HDlYckP2pUXH50ky5g
وجاء في نصّ هذا البيان، أنه “انطلاقاً من العلاقات الراسخة التي تربط سلطنة عمان والمملكة الأردنية الشقيقة، وفي إطار التعاون والتنسيق بينهما لكل ما من شأنه تحقيق المزيد من النماء خدمة لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعاتهما وآمالهما، سيقوم الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن بزيارة رسمية لسلطنة عمان، تستغرق يومين ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق الرابع من أكتوبر لعام 2022”.
وعن سبب هذه الزيارة، أوضح بيان البلاط السلطاني العماني أنّه “سيتم خلال الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وبحث مختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
ملك الأردن في أول ظهور بعد جراحة نادرة أجراها والملكة رانيا تحتضنه (شاهد)
يرافقه الملكة رانيا وولي العهد الأمير الحسين
وفي ذات السياق، أعلن الديوان الملكي الأردني هو الآخر عن هذه الزيارة، وأصدر بياناً رسمياً بشأنها.
وذكر البيان الذي جاء عبر صفحة الديوان الرسمية بتويتر، أن “الملك عبدالله الثاني، يبدأ بعد غد الثلاثاء، زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان الشقيقة، تلبيةً لدعوة من أخيه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان”.
https://twitter.com/RHCJO/status/1576559913442373633?s=20&t=akADLxOoOHTGMuf7EAnNlA
كما كشف البيان أن الملكة رانيا العبدالله زوجة العاهل الأردني، ونجله الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، سيرافقاه خلال الزيارة.
ويشار إلى أنّ هذه الزيارة الرسمية لملك الأردن إلى سلطنة عمان والمرتقبة، الثلاثاء، سبقها زيارة مماثلة لرئيس الإمارات وحاكم أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
زيارة ابن زايد إلى سلطنة عمان
وزارَ ابن زايد عمان الأسبوع الماضي، في زيارة رسمية استغرقت يومين، التقى خلالها السلطان هيثم بن طارق، وتم خلالها بحث الملفات والعلاقات المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات مشتركة.
وخلال هذه الزيارة عقد سلطان عمان، مع الرئيس الإماراتي جلسة مغلقة اقتصرت عليهما فقط، ويرجّح بحسب مسؤولين أنّه تم بحث ملفات حساسة خلال هذه الجلسة.
وخلال الزيارة أهدى حاكم أبوظبي محمد بن زايد، السلطان العماني مجسم لمسجد الشيخ زايد، كهدية تذكارية، كما منحه وسام “زايد” وهو أرفع وسام إماراتي.
وفي المقابل منح السلطان هيثم بن طارق، الرئيس الإماراتي “وسام آل سعيد” الذي يُعَدّ أرفعَ وسام عماني.
وكان استقبال ابن زايد في السلطنة استقبالاً حافلاً، واستقبل السلطان الضيف الإماراتي بنفسه، ورحّب العمانيين بزيارة ابن زايد ترحيباً حارّاً عبر العديد من الوسوم التي تصدرت التريند أثناء الزيارة.
وتشهد المنطقة العربية والعالم تغيراتٍ جذرية على كافة المستويات، دفعت كل الدول لإعادة ترتيب سياساتها ومراجعة أولوياتها.
