شهامة شاب تنقذ سورية من تحرش جماعي على طريق الهجرة
وطن- تعرّض شاب سوري لاعتداء كاد أن يودي بحياته على يد مهاجرين أفغان في طرق الهجرة، قرب نهر إيفروس على الحدود التركية اليونانية، حيث كان يحاول مساعدة فتاة سورية تعرضت للتحرش من قبل الشبان الأفغان.
كاد أن يُقتل بسبب دفاعه عن فتاة
وبحسب مجموعة الإنقاذ الموحدة، فإن الشاب “محمود الخابور” ينحدر من محافظة الرقة، وكاد أن يُقتل بسبب دفاعه عن فتاة سورية في الطريق البري على الحدود التركية اليونانية.
حيث تعرض للضرب من قبل مجموعة مهاجرين أفغان، وأصيب بكسر ونزيف في الجمجمة، وتمّ نقله إلى أحد مشافي إسطنبول، وأجرى عملية جراحية وهو حالياً بصحة جيدة.
عراك مع عدد كبير من الأفغان
وبثّ موقع “دجلة نت” مقطعاً مصوراً للشاب “محمود”، أوضح فيه أن بعض الأفغان حاولوا التحرش بفتاة سورية وسرقة هاتفها بالقوة على الطريق بين تركيا واليونان.
رد ناري ومُلجم من شاب سوري على أتراك سألوه: “ماذا تفعل هنا؟ اذهب وأنقذ بلدك” (فيديو)
عندها قام مع صديقه بالدفاع عنها، الأمر الذي تطور بعد ذلك إلى عراك مع عدد كبير من الأفغان، انتهى بإصابة محمود إصابة بالغة في رأسه.
https://www.youtube.com/watch?v=wJrG_1F-Wtc
وتابع الشاب اللاجئ أنه تعرّض للضرب بقضيب حديدي على عدة أماكن في جسده، لكن أقواها تلك التي أصابت رأسه وتسببت بنزيف داخلي له.
وقام أصدقاؤه بعدها بمحاولة إسعافه ونقله إلى الطريق العسكري على الجانب التركي من الحدود، حيث نُقل بسيارة خاصة إلى مستشفى باشاك شهير بمدينة إسطنبول.
عملية عاجلة استغرقت 5 ساعات
وبيّن محمود أن المشفى قام بإجراء الإسعافات الأولية وتصويره بالأشعة، حيث اتضح وجود كسر بالجمجمة وحُوّل على إثرها لمشفى بكركوي المتخصص بجراحة الدماغ.
وأجريت له عملية عاجلة استغرقت 5 ساعات، وُضع بعدها بالعناية المشددة لمدة 6 أيام لحين أصبحت حالته مستقرة.
وأشار إلى أنه بعد تخريجه من المشفى، عاد إلى مدينة أورفا جنوب البلاد بواسطة سيارة خاصة حيث تقيم عائلته، وهو الآن يتماثل إلى الشفاء.
كما ينصح الشاب بعدم قيام النساء وخاصة الفتيات بمغامرة الهجرة في هذا الطريق الخطر، الذي يتعرض فيه اللاجئون السوريون لشتى أنواع الانتهاكات على يدِ حرس الحدود اليوناني والعصابات الموجودة هناك.