إطلاق سراح أنور مالك وأول ظهور له بعد مغادرته تركيا (شاهد)
وطن- كشف الناشط والسياسي الجزائري المعارض أنور مالك، عن إطلاق سراحه بعد توقيفه في المطار بتركيا، واحتجازه من قبل السلطات.
أنور مالك يصل باريس بعد توقيفه في تركيا
وكانت مواقع التواصل ضجّت بأنباء اعتقال “مالك” -المحسوب على النظام السعودي حاليا- في تركيا، بعد نشره خبر توقيفه والذي اختفى بعده.
ودشّن ناشطون منذ الأمس حملةً تضامنية مع المعارض الجزائري، تطالب بإطلاق سراحه.
وفي تغريدة حديثة له نشرها على حسابه الرسمي بتويتر حالياً، أكّد أنور مالك إطلاق سراحه ومغادرته تركيا.
الحمدلله أنا في باريس..
شكرا لكم جميعا على وقفتكم وتضامنكم وعلى نبل مشاعركم. pic.twitter.com/LUcTg4HhFG— أنور مالك (@anwarmalek) October 2, 2022
ونشر “مالك” الذي باتَ مُقرّباً من النظام السعودي والديوان الملكي وينتهج سياساته، صورةً له من المطار في العاصمة الفرنسية باريس.
وعلّق على صورته بالقول: “الحمدلله أنا في باريس.. شكرا لكم جميعا على وقفتكم وتضامنكم وعلى نبل مشاعركم”.
وتفاعل العديد من النشطاء مع إعلان السياسي الجزائري، إطلاقَ سراحه بعدما تمّ توقيفه في الأراضي التركية.
وكان النشطاء يتخوفون من إقدام تركيا على تسليم مالك للجزائر.
توقيفه في تركيا
وكان السياسي الجزائري البارز قد كشف عن توقيفه في تركيا أمس، عندما نشر تغريدة له قال فيها: “ليلة ليست ككل الليالي التي مررت بها في حياتي ما كانت في الحسبان أبدا.. دعواتكم”.
ليلة ليست ككل الليالي التي مررت بها في حياتي ما كانت في الحسبان أبدا..
دعواتكم pic.twitter.com/8H6u2Ykin3— أنور مالك (@anwarmalek) October 2, 2022
لينتشر بعدها خبر اعتقال مالك في تركيا، وتبدأ حملة التضامن معه على مواقع التواصل.
أنور مالك والسعودية
ويشار إلى أن المعارض الجزائري الذي هرب من الجزائر إلى فرنسا عام 2006، حيث تحصّل على اللجوء السياسي، بعدما تعرّض للسجن والتعذيب في بلاده، بات يُحسَب مؤخراً على النظام السعودي.
حيث يدافع مالك عن السعودية وولي العهد محمد بن سلمان باستماتة، وتسربت أنباء عن تمويله من قبل الرياض، لمهاجمة خصوم ولي العهد، وبرز ذلك بشدة أيام أزمة حصار قطر، حيث سخّر مالك حساباته بمواقع التواصل حينها لمهاجمة قطر وحكامها.
ويعمل أنور مالك حالياً في قناة “السعودية 24″، الممولة من الديوان الملكي السعودي.
وبعد اتضاح اتجاهه وانحيازه الواضح للنظام القمعي في السعودية، استنكرَ ناشطون هذا الهجوم العنيف من “مالك” على نظام بلاده في الجزائر، في نفس الوقت الذي يدعم فيه هو السياسة القمعية السعودية لولي العهد محمد بن سلمان، بل ويسوّق لها عبر قناة “السعودية24” الممولة من الديوان الملكي السعودي مباشرة.