مجلة استخبارية تكشف عن انتشار عناصر من “الشاباك” في مطار دبي بموافقة إماراتية!
شارك الموضوع:
وطن– في تنازل صريح عن السيادة المزعومة، كشف موقع “أنتليجنس أونلاين” الاستخباري الفرنسي عن سماح الإمارات لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” بنشر ضباط إسرائيليين في مطار دبي، تحت مزاعم تأمين المواطنين اللإسرائيليين القادمين للإمارات.
وأكد الموقع على أن “الشاباك”، خاض جولة مفاوضات طويلة وصعبة مع الإماراتيين، انتهت بتمكنه من الحصول على السماح بنشر ضباطه في مطار دبي، لتأمين زوار الإمارة من الإسرائيليين عبر خط تل أبيب–دبي، الذي تديره شركة طيران “العال” الإسرائيلية، ويقوم برحلتين يومياً.
ضمانات لعمليات تفتيش حقائب المسافرين
كما كشف الموقع بأن إسرائيل تمكنت خلال المفاوضات من الحصول على ضمانات واشتراطات، تتعلق بعملية تفتيش الحقائب للمسافرين نحو إسرائيل.
وكشف الموقع بأن المستشار الأمني لشركة العال الإسرائيلية “هيزي ساموتشا” هو عميل سابق في الشاباك، ويعمل بشكل وثيق مع المخابرات الإسرائيلية، التي تولي اهتماماً خاصاً بفحص جميع الرحلات الجوية القادمة إلى إسرائيل.
واعتبر الموقع الاستخباري أنّ توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي كان باكورة لاتفاقات أخرى بين إسرائيل وعدة دول عربية أخرى (البحرين، والسودان، والمغرب)، لافتاً إلى أن تقارير تحدثت عن دور إماراتي لإقناع تلك الدول بقبول التطبيع مع تل أبيب.
إسرائيل توافق على بيع الإمارات نظام دفاع جوي
يأتي هذا في وقت أفادت به أنباء الشهر الماضي، بأن إسرائيل وافقت على بيع الإمارات العربية المتحدة نظامها للدفاع الجوي سبايدر.
وكشفت مصادر مطلعة، بأن الاتفاق قد تم إبرامه هذا الصيف، لكن من غير المعروف عدد المعترضات التي من المتوقّع أن توفّرها إسرائيل، وما إذا كان قد تم شحنها بالفعل.
وقررت أبو ظبي شراء هذا النظام، بعد أن شنّ المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران العديدَ من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على الإمارات.
أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية عجزت عن صد صواريخ الحوثيين
ولم تستطع أنظمة الدفاع الجوي عالية الارتفاع الطرفية الأمريكية الصنع (ثاد) وصواريخ باتريوت الاعتراضية، اكتشافَ بعض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي ضربت الإمارات من خلال التحليق على ارتفاعات منخفضة.
في المقابل، يمكن لنظام سبايدر من إسرائيل صدّ التهديدات على ارتفاعات منخفضة، مثل: طائرات الهليكوبتر، والطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز.