وطن– تداول نشطاء مقطع فيديو، وُصف بأنه غريب، لكاهن كنيسة في مدينة العبور، يدعى رؤفائيل، أثناء ترؤسه لصلوات.
وشوهد الكاهن، في مقطع الفيديو، وهو يقطع القداس وانفعل قائلاً: “حد يرمي الست دي وابنها برة”.
وفيما لم يتضح سبب انفعال الكاهن على هذا النحو، فمن المُرجّح أن الطفل قد يكون أحدث ضوضاء في الكنيسة.
— Baher Esmail (@EsmailBaher) October 3, 2022
مقطع الفيديو الذي لا تتجاوز مدته عشر ثوان، أثار الكثير من ردود الأفعال، وحاز العديد من المطالب بتقويم هذا الكاهن لكونه أقدم على تصرف غير مسؤول.
لكن في الوقت نفسه، أثيرت شكوك في صحة الفيديو، وتحدث البعض عن أن المقطع مفبرك.
فقال ناشط يُدعى إبراهيم: “أعتقد أنه الصوت في آخر المقطع متركب وليس حقيقي..”.
أعتقد أنه الصوت في آخر المقطع متركب وليس حقيقي…
— ibrahim hossni (@ibrahim_Hossni) October 4, 2022
وحتى الآن، لم يصدر عن الكنيسة أيّ توضيح بخصوص هذا الفيديو، سواء تثبته وتتخذ إجراء معيناً ضد الكاهن، أو تنفيه وتؤكد رواية أنه مفبرك.
في السياق، قال سليمان شفيق، المفكر القبطي، إنه يجب ألا يرتفع صوت الكاهن أو الراهب في الكنيسة بهذه الطريقة.
وأضاف في تصريحات لموقع القاهرة 24 المحلي: “أتمنى أن يرى الآباء المسؤولون عن منطقة العبور هذا الفيديو، وأطالب أن يرى البابا تواضروس هذا الفيديو أيضًا وأن يتم فتح تحقيق مع هذا الكاهن”.
بينما قال المفكر القبطي كمال زاخر، إن هذه الواقعة منقطعة عن سياقها، مفسراً ذلك بالقول: “نحن لا نعرف ما ظروف هذه الكنيسة وكاهنها والسيدة التي وجه لها هذا الحديث، وبالتالي القراءة المباشرة تنتهي أن يحدث رفض وإدانة لهذا الكاهن”.
وأضاف: “يمكن أن نتساءل.. هل هذا الكاهن لديه من أمراض الشيخوخة ما يدعو للتريث في الحكم لأن هذه الأمراض تؤثر على ردود الفعل، وأيضًا يجب أن نأخذ في الاعتبار أنه هل لهذه السيدة سابقة مشاكل مع الكاهن أو في الكنيسة؟”.