وطن– كشفت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي تفاصيلَ جديدة، حول سلوك طليقها النجم براد بيت العنيف تجاهها، وتجاه أطفالهما.
ضرب وخنق
وكشفت دعوى قضائية جديدة عن حادثة الطائرة الشهيرة عام 2016، حين اعتدى براد بيت على أنجلينا وأطفاله.
وجاء في الدعوى أن براد خنق أحد أطفاله وضرب وجه آخر، وأمسك بأنجلينا من رأسها وهزّها حين كانوا على متن الطائرة.
وأشارت أنجلينا -في دعواها- إلى أن براد بيت، سعى إلى مساومتها ببيع حصتها في مصنع النبيذ، بعدم مناقشة إيذائه الجسدي والعاطفي لها ولأطفالهما علناً.
دفع أنجلينا نحو المرحاض
وأفادت وثائق المحكمة، بحسب ما كشفت صحيفة “ذا جارديان”، بأن براد بعدما خنق ولداً وضرب آخرَ على وجهه، دفع أنجلينا نحو المرحاض.
وخلال المشاجرة، اتهم “بيت” أنجلينا بأنها شديدة التملّق مع أولادهما. ثم قام بسكب البيرة والنبيذ الأحمر عليها وعلى الأولاد.
وعندما بدأ “بيت” باستخدام العنف الجسدي، دافع أحد أبنائهما شفهياً عن والدته. فما كان من نجم هوليوود إلا أن اندفع نحو الطفل بحسب الوثائق. لكن أنجلينا سارعت لإمساكه من الخلف وإيقافه لحماية ابنها.
خوف وبكاء
وجاء في الوثائق لدى المحكمة، أن الأطفال تدخلوا لفصل الشجار بين والديهما. فقام براد بخنق أحدهم وضرب آخر على وجهه.
وأشارت الوثائق إلى أن الأطفال قاموا بشجاعة بحماية بعضهم. وتوسلوا إلى والدهم أن يتوقف. وكانوا يبكون من شدة الخوف.
وقامت السلطات الاتحادية بإجراء تحقيق حول هذا الشجار، لكنّها لم تقدّم براد بيت للقضاء. وبعد أيام من تلك الرحلة الجوية المنحوسة، تقدمت أنجلينا بطلب الطلاق.
بيع حقل الكرمة
وأثّر الشجار على بيع حقل الكرمة الفرنسي، الذي تزوج فيه النجمان، وتدور بينهما حاليًّا معركة قضائية في شأنه.
ولم تلجأ جولي إلى بيع أحد الأوليغارشيين الروس أسهمها في قصر ميرافال في مقاطعة فار، إلا بعد فشل المفاوضات مع بيت.
وبحسب وكلاء جولي، فإن سبب إقدامها على هذه الخطوة، هو أن بيت طالب باتفاق “كان من شأنه أن يمنع الممثلة تعاقدياً من التحدث عن العنف الجسدي والعاطفي”، الذي ارتكبه ضدها وضد أولادهما.