داخل بركان يثور.. صورة مذهلة بواسطة طائرة مسيرة تحصد جائزة عالمية

By Published On: 5 أكتوبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن- أعلنت مسابقة سيينا عن أسماء الفائزين بجوائز التصوير بدون طيار 2022، وحصل المصور الفرنسي “أرماند سارلانغ” على أعلى مرتبة الشرف لصورته لبركان آيسلندا بعنوان “الانفجار الكبير”.

التركيز على التصوير بالطائرات بدون طيار

وتنظم “سيينا” العديد من مسابقات التصوير على مدار العام ، وآخرها هو التركيز على التصوير بالطائرات بدون طيار.

وشهدت جوائز التصوير بدون طيار 2022 آلافَ الصور، التي قدّمها 2642 مصورًا من 116 دولة. وسيتم عرض الصور الفائزة في معرض بعنوان “فوقنا فقط السماء”، خلال فعاليات جوائز سيينا في متحف التاريخ الطبيعي.

الخوف من ثوران بركاني كبير سيغير كل شيء، والعالم ليس جاهزًا لذلك

لحظة فريدة في الطبيعة

ورصدت الصورة الفائزة و الملتقَطة من طائرة بدون طيار “دورن”، بركاناً نارياً بدا أشبه بالانفجار العظيم، ويقع على بعد 40 كيلومتراً من العاصمة الأيسلندية “ريكيافيك”

وسلّط تقرير لموقع “euronews” كتبه “جوليا كاربونارو”، الضوءَ على اللقطة المميزة التي رصدت جانباً من بركان فاجراد السفجال، في أيسلندا.

وأشار التقرير إلى أن هذه اللقطة الجذّابة، تميزت بقدرتها على التقاط لحظة فريدة في الطبيعة.

فوهة البركان

ويظهر في الصورة التي التقطت في سبتمبر 2021، شرخٌ ثانوي يحدث على بعد مئات الأمتار من الفوهة الرئيسية لبركان فاجراد السفيال، خلال المرحلة البركانية الأخيرة.

وتم التقاطه عندما كانت عاصفة تضرب غرب أيسلندا، مع هطول أمطار ورياح قوية. نظرًا للظروف الصعبة، فإن التقاط طائرة بدون طيار مثل هذا فريد من نوعه.

وعلّق سارلانغ على حسابه الشخصي في انستغرام، احتفالًا بالفوز في جوائز الصور المرموقة: “ما أراه هو مجرة من النار تنفجر من الداخل. انفجار في الإبداع”.

ورغم أن اللقطات الجوية الملتقَطة من الطائرات بدون طيار كانت موجودة منذ فترة حتى الآن، إلا أن قدرتها على إظهار مشاهد مألوفة لنا من زاوية جديدة تمامًا تثير الدهشة والإعجاب.

وفي كل عام، يقدّم آلاف المصوّرين -من أكثر من مائة دولة حول العالم- أفضلَ لقطاتهم الجوية إلى حفل توزيع جوائز Drone Photo السنوي.

صورة مذهلة لفوهة بركان على كوكب المريخ! (شاهد)

ويستمر بركان فاجراد السفجال في آيسلندا، الذي يقع على بعد حوالي 32 كيلومتراً جنوب غرب ريكيافيك، في تقيؤ الرماد والحمم البركانية بعد ثمانية أشهر فقط من انتهاء الثوران الأخير رسمياً، حسبما أفادت سلطات الأرصاد الجوية في أيسلندا.

وفقًا للحسابات الأولية، فإن حرارة الحمم تبلغ حوالي 1190 درجةً مئوية، وقد طفت من عمق حوالي 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض.

YouTube player

وبينما حثّت السلطات الناس على عدم الاقتراب من البركان، قرّر بعض السكان المحليين إلقاءَ نظرة عن قرب على تدفق الحمم البركانية.

ولم تمنع الإجراءات الوقائية الصارمة التي وضعتها أيسلندا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 ألف نسمة، الجمهورَ من الاقتراب، واجتذب مشهدُ الحمم البركانية عدداً من المتفرجين الفضوليين إلى ذلك الوادي.

ويتوافد المواطنون والسياح إلى ضواحي العاصمة “ريكيافيك” للاستمتاع بهذه المشاهد الطبيعية الخلابة.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment