وطن– تمادت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استفزازاتها ضد الفلسطينيين، حيث اقتحمت المصلى القبلي وحاصرت الفلسطينيين، لتأمين اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى.
وبدأت هذه الاقتحامات عند الساعة السابعة صباحاً (بالتوقيت المحلي)، حيث تأتي هذه الاقتحامات بمناسبة ما يسمى “يوم الغفران“.
فيديو| مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى، قبل قليل. pic.twitter.com/Xu8QO9pye2
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 5, 2022
واقتحمت عناصر ما تُعرَف بالوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وحاصرت المصلى القبلي، فيما اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال المصلى الذي يتحصن بالعادة بداخل الشبان.
عاجل| قوات الاحتلال تقتحم المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، لتأمين اقتحامات المستوطنين. pic.twitter.com/M5PhCQokl0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 5, 2022
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا على مدينة القدس، وتغلق شوارعها بزعم تأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى “عيد الغفران”.
تغطية صحفية: الاحتلال يفرض حصارًا على مدينة القدس ويغلق شوارعها بزعم تأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى "عيد الغفران". pic.twitter.com/SMpC7yOGiJ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 5, 2022
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام، مستوطنين يرتدون زي “الكهنوت التوراتي” خلال اقتحامهم المتواصل لباحات المسجد الأقصى المبارك.
تغطية صحفية: مستوطنون يرتدون زي "الكهنوت التوراتي" خلال اقتحامهم المتواصل لباحات المسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/5MBUMTsY2y
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 5, 2022
واعتدت عناصر من شرطة الاحتلال، على الفلسطينيين ولاحقت الشبان وأبعدتهم عن مسار اقتحامات المستوطنين، ونفّذت اعتقالات بصفوفهم.
في الوقت نفسه، فتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين التي كانت على شكل مجموعات، حيث تألّفت كل مجموعة من 40 مستوطناً.
تغطية صحفية: "في يوم ما يسمى بعيد الغفران.. عشرات المستوطنين يواصلون اقتحام المسجد الأقصى". pic.twitter.com/vUc11ASyVI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 5, 2022
فيما انتشرت قوات الاحتلال في ساحات الحرم القدسي الشريف، لتأمين مسار اقتحامات المستوطنين.
في المقابل، وردّاً على ذلك، أدّى العشرات من المقدسيين في المسجد الأقصى صلاة الضحى قبالة المصلى القبلي تزامناً مع اقتحام المستوطنين.
تغطية صحفية: "المــرابطون يواصلون أداء صلاة الضحى في المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحامات المستوطنين". pic.twitter.com/8tf9fpDho7
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 5, 2022
وأفادت دائرة الأوقاف، بأن مجموعات وأعداداً كبيرة من المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقَّوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
ونجح المرابطون من خلال أدائهم صلاة الضحى، في إجبار قوات الاحتلال على تغيير مسار المستوطنين خلال اقتحام الأقصى.
بأدائهم لصلاة الضحى.. المرابطون يُجبرون قوات الاحتلال على تغيير مسار المستوطنين خلال اقتحام الأقصى. pic.twitter.com/9BzzFguKvo
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 5, 2022
فيديو| المرابطون يؤدون صلاة الضحى تزامناً مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى. pic.twitter.com/Jv0MMdLmfe
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 5, 2022
فيما أدى المستوطنون طقوساً تلمودية في ساحات الحرم، لا سيما في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وشدّدت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى من إجراءاتها وتضييقاتها على المصلين الوافدين للمسجد، واحتجزت هويات بعضهم عند البوابات الخارجية.
وفي مواجهة الاقتحامات، أطلقت فعاليات مقدسية دعوات لجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني، للحشد والرباط في المسجد الأقصى.
وأكّد المقدسيون، أن أوان النفير قد حان للدفاع عن الأقصى، وصدّ مخططات المستوطنين بنفخ البوق وإدخال “القرابين” للمسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد عزَّزت إجراءاتها العسكرية المُشددة في مدينة القدس المحتلة، لا سيما البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، قبل إحياء ما يسمى “عيد الغفران”، لتأمين أكبر اقتحامات للمستوطنين المتطرفين لباحات المسجد.
ونشر الاحتلال عناصره الكثيفة في أحياء القدس ومحيط الأقصى، لتوفير الحماية الأمنية المشددة لاقتحام أكثر من 500 مستوطن للمسجد، من بينهم عضو “كنيست” إسرائيلي سابق، من جهة “باب المغاربة”، استعداداً لإحياء ما يسمى “عيد الغفران”.