ماذا قال الملك عبدالله الثاني عن قابوس بن سعيد وكيف ساعده حين تولى الحكم؟!
شارك الموضوع:
وطن– تزامناً مع زيارته إلى سلطنة عمان، استذكر ناشطون ما تحدّث به سابقاً العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد.
وفي هذا السياق، أعاد ناشطون لقاءً سابقاً للملك عبدالله الثاني مع قناة “فرانس 24″، في يناير/كانون الثاني 2020، وصف خلاله سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد بـ”الأيقونة” و”القائد العقلانيّ”.
وقال المـلك عـبدالله الثـاني، إن صداقة وطيدة كانت تجمع السلطان الراحل بالملك الحسين بن طلال، مضيفاً: “أنا محظوظ جداً لأني ورثت هذه الصداقة”.
وأضاف أن السلطان قابوس كان معروفاً كصوتٍ حياديٍّ وعقلاني وقائدٍ يقرّب الناس من بعضهم، مشيراً
إلى أنه كان حلقةً قوية للتواصل بين إيران والعالم العربي والمجتمع الدولي.
وقال، إن “السلطان قابوس كان من الجيل الأخير من القادة الذين نفتقدهم، واعتقد ان العالم سيفتقد قدرة السلطان الراحل على التقريب بين الشعوب”.
وعبّر الملك الأردني حينها عن ثقته واقتناعه، بأن “سلطنة عمان ستستمر بالقيام في الدور الايجابي الذي عرفت به”.
الملك عبدالله يشير إلى ذكرياته مع السلطان قابوس
كما سبق وأن أشار الملك عبدالله الثاني في كتابه -الذي صدر في عام 2011 بعنوان: “فرصتنا الأخيرة..السعي نحو السلام في زمن الخطر”- إلى ذكرياته مع السلطان الراحل.
وقال في مقتطفات من الكتاب: “عندما غاب والدي كان السلطان قابوس واحدًا من الذين وقفوا إلى جانبي داعمين ومساعدين بكل ما أوتي من القدرة”.
وأضاف أنه “كثيراً ما يقدم السلطان قابوس النصائح الحكيمة، ويتمتع بنظر ثاقب، لقد استفدت إلى أبعد الحدود، وخصوصًا في بداية تحملي مسؤولية الملك من حكمته ونصحه”.
الملك عبدالله الثاني يصل سلطنة عمان
ووصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني برفقة زوجته الملكة رانيا العبدالله وولي عهده الأمير الحسين إلى سلطنة عمان عصر، الثلاثاء، تلبيةً لدعوة تلقّاها من سلطان عمان هيثم بن طارق، في زيارة من المقرر لها أن تستغرق يومين.
وكان السلطان هيثم بن طارق، على رأس مستقبلي العاهل الأردني والوفد المرافق له، في المطار السلطاني الخاص بالعاصمة العمانية مسقط، حيث أظهرت لقطات مصورة حفاوة الاستقبال العماني للضيف الأردني.
وكان البلاط السلطاني قد أعلن عن عقد الملك عبدالله الثاني ومضيفه السلطان هيثم بن طارق جلسةَ مباحثات خاصة، تضمّنت تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.