مروع.. فيديو بتقنية مذهلة يحاكي سقوط قنبلة نووية وانفجارها

وطن – انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يحاكي بدقة تجربة مرعبة لانفجار نووي في الواقع الافتراضي، بالتزامن مع تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتلويحه بالسلاح النووي.

وبحسب المقطع يظهر شاطىء وأمامه عدد من الأشجار ويسمع صوت شخص وهو يعد بشكل عكسي من 10 إلى 1.

وتظهر مشاهد الطبيعة الخضراء المحيطة بالمكان ثم فجأة يتحول إلى جو غباري كئيب وكتلة من الانشطار النووي المصحوب بالدخان واللهب وتتصاعد أدخنة بيضاء.

YouTube video player

حجم الدمار الذي تخلفه القنبلة النووية في أقل من دقيقة

ويبين الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته دقيقة و52 ثانية، تأثير إلقاء قنبلة نووية، على منطقة مماثلة، وحجم الدمار الذي تخلفه في أقل من دقيقة.

وتتحول مياه البحر أو المحيط، التي تظهر في الفيديو، الذي يبدو كأنه جرى تصويره قرب شاطئ، إلى كتلة مشعة بشكل مرعب، ويتغير مظهر الشمس، وتحترق النباتات المجاورة في لمح البصر.

المحاكاة واستياءها

وبحسب تقرير لموقع “thereader” مقتبس من كتاب “المحاكاة واستياءها” لشيري توركل، فقد فرضت الولايات المتحدة في عام 1992 حظرا على التجارب النووية.

وفي السنوات التي سبقت الحظر، قدمت الاختبارات الفيزيائية المتكررة أولاً فوق الأرض، ثم تحت الأرض في موقع نيفادا للتجارب النووية، وتم اتخاذه مكانًا لمصممي الأسلحة لإجراء البحوث الأساسية.

ولم يشهد الوافدون الجدد إلى مجال تصميم الأسلحة النووية انفجارات في السنوات التي أعقبت الحظر إلا على شاشات الكمبيوتر وفي غرف الواقع الافتراضي.

وفي مختبرات لورنس ليفرمور ولوس ألاموس الوطنية ، تُستخدم بعض أقوى أنظمة الكمبيوتر في العالم لمحاكاة الانفجارات النووية.

وفي غرفة الواقع الافتراضي في لوس ألاموس المعروفة باسم CAVE (اختصار لـ Cave Automatic Virtual Environment) حيث يقف المرء “داخل” انفجار نووي يرتدي نظارات ثلاثية الأبعاد، من أجل مراقبته.

وتابع التقرير أن أولئك الذين يعملون هناك اعتادوا أن يختبروا في الواقع الافتراضي ما لا يمكن النجاة منه في الواقع.

وتفاعل مغردون مع مشهد المحاكاة الإفتراضي لسقوط وانفجار قنبلة نووية.

وعلق أحدهم: “مرعب جدًا تآكل كل شيء في ثواني.. مع إني أتوقع أنه أشد فتكًا من تصوير المحاكاة.”

وأضاف: “تشرنوبل كان مفاعل واحد وأكل الاخضر واليابس وقتها في برابيت وما جاورها كيف لو قنبلة.. الله يحفظنا”.

فيما عبرت مغردة أخرى عن خوفها من المشهد:”تخيلت أحداث يوم القيامة واقشعر جسمي كله.. الله يردنا اليه ردا جميلا”.

وعبر “خالد الحمد” عن اعتقاده لأنه “لولا إبداع المؤثرات السينمائية ما رضخ الناس للرعب ولم يصدقوا صعود القمر وحرب الفضاء والكثير من الهراء”.

وعقب “عبدالعـزيز”:”يارب رحمتك هذي قنبلة واحدة فكيف بآلاف القنابل ، وأضاف أن السلاح النووي سيدمر كل شيء ويأكل الاخضر واليابس ويقضي على الحياه تماماً.

وتابع: “صدق اينشتاين لما قال لا اعرف كيف ستكون الحرب العالمية الثالثة ولكن الرابعة ستكون بالعصي والحجارة، اي ان الحرب العالمية الثالثة سوف تقضي على كل شي تماماً”.

وقال” محمد الخزيم”:”مشهد افتراضي يحاكي بدقة منظر سقوط وانفجار قنبلة نووية مما ينتج عنه موت الكثير من الانس والحيوانات وايضا النبات.”

وأضاف :”اشعاع يحجب ضوء الشمس لفترات طويلة.. التلوث الاشعاعي وما ينتج عنه الامراض الخطيرة”.

وبحسب تقرير نشرته آيكان (ICAN)، وهي حملة دولية لتعبئة المجتمع المدني ضد مخاطر الأسلحة النووية، فإنه يمكن لسلاح نووي واحد تدمير مدينة وقتل معظم سكانها.

كما أن التفجيرات النووية على المدن الحديثة ستقتل عشرات الملايين من الناس، ولن يستغرق الأمر أكثر من 10 ثوانٍ.

ولن تكون قوة الدمار فقط بالقرب من مكان سقوط القنبلة النووية، إذ سيتعرض الناس للإصابات من المباني المنهارة والأجسام الطائرة.

كل شيء قريب من نقطة الانفجار تقريباً سيتبخر، وستشتعل الحرائق وتتشكل عاصفة نارية.

Exit mobile version