هذا ما فعله سلطان عمان مع الرئيس الإماراتي ولم يفعله مع ملك الأردن

وطن – بثت وسائل إعلام لقطات من مغادرة ملك الأردن عبد الله الثاني وقرينته الملكة رانيا العبدالله، سلطنة عمان بعد زيارة جذبت الكثير من الاهتمام.

ملك الأردن ومحمد بن زايد وزيارة مسقط

لقطات المغادرة أظهرت أن سلطان عمان هيثم بن طارق، لم يرافق ملك الأردن إلى المطار لتوديعه، كما فعل مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد الذي أجرى زيارة للسلطنة قبل أيام.

https://twitter.com/RoyalOmanFamily/status/1577666600731398147?s=20&t=jFpafbACvXJ7ljzjn1W5Hw

بينما كان حاضرا في مراسم وداع ملك الأردن وزوجته، أسعد بن طارق شقيق السلطان وممثله الخاص.

https://twitter.com/RoyalOmanFamily/status/1577649876984291332?s=20&t=jFpafbACvXJ7ljzjn1W5Hw

وخلال زيارة محمد بن زايد، كان سلطان عمان على رأس المودعين للرئيس الإماراتي في زيارته الأخيرة لمسقط التي أجراها في أواخر سبتمبر الماضي.

https://twitter.com/AALHOSANI77/status/1575203620026748929?s=20&t=jFpafbACvXJ7ljzjn1W5Hw

ولم تعلن السلطات العمانية سبب غياب السلطان هيثم عن مراسم توديع الملك عبد الله الثاني.

ونقبت “وطن” عن جدول أعمال السلطان هيثم، وتبين أن الإعلام العماني الرسمي والخاص، لم ينشر أي أنباء عن اجتماعات أو زيارات عقدها أو أجراها سلطان البلاد في نفس توقيت مغادرة العاهل الأردني.

ولا يعلم إذا كان هذا ضمن البروتوكولات الرسمية للسلطنة فيما يخص زيارات الزعماء أم لا، لكن الأمر لفت انتباه العديد من النشطاء الذين تساءلوا عن السبب.

ويشار إلى أن زيارة محمد بن زايد الأخيرة للسلطنة، هي الأولى له للدولة الخليجية منذ توليه منصب الرئيس.

وخلال الزيارة كان لافتا عقد السلطان هيثم، جلسات مباحثات مغلقة مع حاكم أبوظبي اقتصرت عليهما فقط.

https://twitter.com/OmanNewsAgency/status/1574768351192154117?s=20&t=0-RGaED-zv15dC4y8oC6kA

وهو الأمر الذي أثار جدلا آنذاك أيضا، وتسائل البعض عن محور هذه الجلسة السرية وما دار فيها.

وذهب البعض إلى أن هذه الجلسة السرية، قد تم خلالها فتح ملفات شائكة وأمور حساسة، لا يجب أن تناقش على الملأ.

وكانت العلاقات بين مسقط وأبوظبي قد شهدت توترا مكتوما في السنوات الأخيرة، بسبب عدد من القضايا أبرزها خلية التجسس الإماراتية التي تم ضبطها في السلطنة.

ملك الأردن وزيارته لسلطنة عمان

والأربعاء، اختتم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والوفد المرافق له زيارتهم إلى سلطنة عمان.

وشهدت الزيارة، توقيع سلطنة عُمان والمملكة الأردنية، 7 مذكرات تفاهم وبرنامجين تنفيذيين في مجالات مختلفة، في خطوة تدفع نحو تعزيز العلاقات المشتركة بين الجانبين.

وشملت الاتفاقات المجالات الصناعية وحماية المنافسة ومنع الاحتكار والتعدين والعمل.

وتضمنت كذلك التوثيق التاريخي وإدارة الوثائق والمحفوظات وتبادل المعلومات، والإشراف على قطاع التأمين وحماية المستهلك والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتعاون السياحي.

وخلال الزيارة، عقد السلطان هيثم بن طارق والملك عبدالله الثاني، لقاءً ثنائيًّا بقصر العلم العامر في مسقط، بَحَثَا خلاله أوجه العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين، وما يشهده التعاون بينهما من تقدم وتطور في شتى المجالات؛ بما يخدم مصالح شعبيهما المشتركة.

Exit mobile version