أردوغان مستعد للقاء الأسد الذي وصفه سابقا بالمجرم والإرهابي.. ماذا تغير؟
شارك الموضوع:
وطن – لم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقاء قد يجمعه برأس النظام السوري بشار الأسد، “عندما يحين الوقت” بحسب وصفه، مما عزز التكهنات بخصوص الخطوات الأخيرة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
ينوي “تجاوز مراحل جديدة” مع النظام السوري
وكشف أردوغان اليوم، الخميس، خلال اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية (AST) في براغ ، عاصمة جمهورية التشيك أنه ينوي “تجاوز مراحل جديدة” مع النظام السوري.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كان قد التقى بالأسد، قال أردوغان: “حتى الآن لا يوجد شيء من هذا القبيل. لكنني لا أستخدم عبارة “هذا غير ممكن”.
مضيفا أنه “يمكننا الذهاب إلى طريق المفاوضات، كما في الوقت الحالي تجري بالفعل محادثات على مستوى منخفض.”
وأوضح الرئيس التركي: “لكن كل ما نريده هو التخلص من الجماعات الارهابية في سوريا من هنا “، في إشارة إلى منظمتي “ب ي د ” و”ي ب ك”.
ردم الهوة
وأضاف: “حتى الآن مثل هذا الاجتماع ليس على جدول الأعمال، لكن لا يمكنني القول إنه من المستحيل بالنسبة لي لقاء الأسد”.
واعتبر أردوغان أن تحسّن العلاقات بين البلدين من شأنه أن يساهم في إحلال السلام في المنطقة.
وكثف إردوغان خلال الفترة الأخيرة التصريحات التي ترجح ردم الهوة بينه وبين نظام الأسد.
حيث غير من لهجته شهر أغسطس الماضي، بشكل لافت، بينما كان هدد منذ مايو بشن هجوم جديد في شمال سوريا ضد فصائل كردية، وقال إن تركيا “ليست لديها أطماع” في الأراضي السورية.
تصريحات سياسية أثارت جدلاً
وطفت على السطح مؤخراً سلسلة تصريحات سياسية أثارت جدلاً واسعاً، واعتبرت تحولاً كبيراً في موقف تركيا من “نظام الأسد”.
وجاءت بداية على لسان وزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو“، والذي كشف عن لقاء “قصير” مع “المقداد”، وتحدث عن “مصالحة بين النظام والمعارضة”، ومنع تقسيم سوريا، قبل أن يخرج الوزير وينفي أن يكون قد تحدث عن كلمة “مصالحة”.
تلا ذلك أن كشف الصحفي التركي باريش ياركداش، عن نية رئيس “حزب الوطن” اليساري في تركيا، دوغو برينشاك، إجراء زيارة إلى سوريا، للقاء الإرهابي “بشار الأسد”، برفقة رجل الأعمال أدهم سنجاك المنضم حديثا إلى الحزب بعد استقالته من صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم”.
وكانت قالت صحيفة “حريت” التركية الموالية للحكومة، قالت في أيلول سبتمبر الماضي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن رغبته في لقاء الرئيس بشار الأسد إذا حضر الرئيس السوري قمة “شنغهاي” المنعقدة حاليا في أوزبكستان.
ونقل “عبد القادر سلفي” عن “أردوغان” قوله في اجتماع الحزب “أتمنى لو كان الأسد قد جاء إلى أوزبكستان، لكنت تحدثت معه. لكنه لا يستطيع الحضور إلى هناك”.
كما نقل عن “أردوغان” قوله: “لقد ذهب إلى الحرب مع المتمردين للحفاظ على سلطته. اختار حماية سلطته. كان يعتقد أنه يحمي المناطق التي يسيطر عليها. لكنه لم يستطع حماية مناطق واسعة”.
وجاء التقرير بعد أن قالت أربعة مصادر لـ”رويترز” إن رئيس المخابرات التركية عقد اجتماعات متعددة مع نظيره السوري في دمشق في الأسابيع الأخيرة، في مؤشر على جهود روسية لتشجيع ذوبان الجليد بين الدول على طرفي نقيض في الحرب السورية.
وذكر كاتب العمود في صحيفة “حريت” عبد القادر سلفي أن أردوغان أدلى بهذه التصريحات بشأن الأسد في اجتماع لحزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، عقد خلف أبواب مغلقة.
سياسة المراوغة
وهذه الخطوات والتصريحات تؤكد أن السياسة لا دين لها وتشير إلى سياسة المراوغة التي تتبعها تركيا من أجل تحقيق أهدافها.
ففي تشرين الأول 2014 وصف أردوغان رأس النظام السوري بشار الأسد “بالمجرم” و”الإرهابي”، وقال إنه “لا يمكن ترك مصير اللاجئين السوريين بأيدي الأسد المجرم الذي يمارس إرهاب الدولة.
وقال أردوغان أمام آلاف من أنصاره في طرابزون (شمال شرق) “لا يمكننا ترك مصير (اللاجئين السوريين) بأيدي الأسد المجرم الذي يمارس إرهاب الدولة”.
وفي شباط 2017 قال أردوغان في مقابلة مع فضائية “العربية” السعودية إن نظام بشار الأسد قتل مليون سوري، مشيراً إلى أن بلاده تسعى “لوقف إراقة الدماء”.
كل من تامر على سوريا لم ينل شيء وبقية سوريا ورئيس سوريا وشعب سوريا التي لم تخن ولم تطبع كهذا المنافق حليف اليهود الصهاينة وقبله امير قطر مع القرضاوي اللذان مع بداية الارهاب الاعمى في سوريا تطاولا على سوريا وشعبها وقالا مقولتهما الشهيرة سنصلي معا في المسجد الاموي الجمعة المقبلة الاول ازاحته امريكا ووضعت ابنه مكانه والثاني لقي ربه منذ ايام ولم يصليا في مسجد استشهد فيه العالم الرباني الشيخ رمضان البوطي مع شلة من اخير شباب المسلمين ليلة الجمعة في منبر المسجد وهو يلقي درس اللهم نسالك حسن الخاتمة كهذه.