شهادات جديدة للمغربيات ضحايا التحرش الجنسي على يد ملياردير فرنسي
شارك الموضوع:
وطن – هزت فضيحة تحرش رجل الأعمال الفرنسي “جاك بوثيي” بـ مجموعة من الفتيات المغربيات وسائل الإعلام المغربية والفرنسية على حد السواء، وأثارت تفاعلا واسعا بين رواد مواقع التواصل بسبب “جرأة” الضحايا في الحديث عن “تجربة قاسية” خضنها في السابق.
رجل أعمال فرنسي يتحرش بـ فتيات مغربيات
يذكر أن 4 فتيات مغربيات كن قد تقدمن بـ عدد من الشكاوى القضائية ضد رجل الأعمال الفرنسي “جاك بوثيي”- وهو بالأساس ملاحق من قبل السلطات الفرنسية في قضايا مشابهة- رفعها بإسمهن فريق محامين من الجمعية المغربية لحقوق الضحايا الجمعة الماضية.
وتحدثت الفتيات – نقلاً عن موقع “الحرة“- في وقت سابق، خلال اجتماع من تنظيم الجمعية المذكورة، في مدينة طنجة المغربية عن “معاناتهن” التي “واجههن” على يد “المُتحرش الفرنسي”.
يشار أن قضية التحرش المذكورة، كانت قد أحدثت في الآونة الأخيرة ضجة كبيرة في فرنسا، خاصة لدى صفوف الحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني الذين طالبوا السلطات – الفرنسية – بـ ضرورة التحرك من أجل إعادة حقوق الضحايا.
الحديث عن التعرض للتحرش، يكشف عن تفاصيل جديدة
كان حضور “الضحايا” خلال الاجتماع في مدينة طنجة، مقترنا بـ تحفظ أمني شديد حول هوياتهن.
حيث ارتدين “كمامات” و”غطين وجوههن” خشية أن يقع الكشف عن هوياتهن.
وعن تفاصيل ما تعرضن له، قلن أنهن تعرضن “للتحرش والابتزاز الجنسي” من قبل رجل الأعمال الفرنسي.
واستنكرن في سياق متصل، “تواطؤ مسؤولين آخرين” مغاربة وفرنسيين حيث كن يشتغلن، ونددن بـ”استغلال هشاشة الموظفات” في هذه المؤسسة المملوكة لـ “جاك بوثيي” والتي تملك ثلاثة فروع في طنجة.
يشار إلى أن الكشف عن قضايا التحرش الجنسي في أماكن العمل، هي من أكثر القضايا التي وجدت صدى في السنوات الأخيرة بسبب حملات يقدوها نشطاء على مواقع التواصل تهدف لـ كسر حاجز الخوف و”التعبير” بكل حرية عن جرائم تحرش محتملة تعرض لها الكثيرون.
وكانت حملة “Me too” التي أطلقها نشطاء من أمريكا اللاتينية، ووجدت لها صدى في مختلف مناطق العالم، دور كبير في الكشف عن آلاف قضايا التحرش والابتزاز الجنسي.