فضيحة مدوية.. مسؤول أمني كبير في المغرب يهتك عرض فتاة قاصر.. تفاصيل!

وطن- كشفت وسائل إعلام مغربية عن قيام الشرطة القضائية بتوقيف مسؤول أمني كبير برتبة “عميد” بتهمة استغلال النفوذ وهتك عرض فتاة قاصر أثناء قدومها لاحد المراكز الأمنية لتقديم شكوى بحق جيرانها.

ووفقا لموقع “العمق” المغربي، فقد فتحت النيابة العامة المختصة في مدينة “فاس” تحقيقا قضائيا لكشف تفاصيل القضية والأفعال الإجرامية المنسوبة لعميد الشرطة في الدرجة الممتازة ويرأس إحدى الدوائر الأمنية.

ووفي التفاصيل، فقد تفاعلت مصالح الأمن الوطني مع بلاغ تقدم به والد الفتاة القاصر التي تعرضت لهتك عرضها، اتهم فيه عميد الشرطة بالتغرير بابنته القاصر أثناء قدومها لتقديم شكاية تتعلق بسوء الجيرة.

المغرب.. اغتصاب فتاة قاصر من قبل شخص نافذ ومعروف وسط تستر جهات رسمية!

إيقاف العميد عن العمل

ونتيجة لبلاغ والد الفتاة، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بتوقيف عميد الشرطة عن العمل بشكل مؤقت، في انتظار نتائج البحث القضائي الجاري في هذه القضية من أجل ترتيب المسؤوليات التأديبية الضرورية في حقه.

وتم الاحتفاظ بعميد الشرطة الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

مسؤول أمني كبير يستغل شرطية لخدمة والدته

يشار إلى أن تجاوزات المراتب الأمنية العليا في المغرب لا تنتهي، حيث سبق وأن أطاح تحقيق في مايو/آيار 2020 برئيس منطقة أمنية بالرباط، ليحال على المصلحة الإدارية الولائية بولاية الأمن دون مهمة، بعدما كان يدير خمس دوائر أمنية بالعاصمة، إضافة إلى فرق للشرطة القضائية والحضرية والاستعلامات العامة والمرور وحوادث السير.

وجاء القرار التأديبي، بعد تكوين قناعة أولية في شأن تورط المسؤول الأمني في تجاوزات مهنية خطيرة، واتخذ قرار الإعفاء في حقه، بعدما أظهرت الأبحاث الأولية تكليفه شرطية بأعمال منزلية، لفائدة والدته، داخل مسكنه الراقي بحي الرياض، فأصيبت برضوض خطيرة، في حادث عرضي داخل بيته.

المغرب.. اغتصاب فتاة قاصر تحت تهديد السلاح يفجر غضب المغاربة

تعليق واحد

  1. لا ياعزيزي تجاوزات ذوي الرتب الأمنية العليا في المغرب قليلة جدا، وليس لا تنتهي كما أفتيت من رأسك
    لأن المغرب يشهد سنويا توقيف العشرات من الأمنيين بسبب الأخطاء المهنية، ورجل الأمن في المغرب يخاف أن يفقد وظيفته فهو ليس فوق القانون. ولى ذلك الزمن الذي كان فيه الامني يعيث فسادا بدون رقيب. إذا كان هذا الامر شائع في بلد لا تحاول إسقاطه على المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى