لقطات جديدة من عملية اغتيال الشهيد إبراهيم النابلسي.. لحظة قتل “كلب اليمام”

وطن- بثّت وسائل إعلام عبرية، لقطات جديدة من عملية اغتيال الشهيد إبراهيم النابلسي، الذي اغتالته قوات الاحتلال في أغسطس الماضي.

اللقطات يبدو أنها مُصوَّرة من كاميرا مثبتة في “كلب”، كان يرافق قوات الاحتلال خلال عملية من عمليات اقتحام المنزل، الذي كان قد تم تفجيره.

وبين الفيديو، لحظة قتل النابلسي لكلب تابع لوحدة اليمام، بعدما حاول الهجوم على الشهيد أثناء اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة في نابلس.

رصاص إبراهيم النابلسي قضى على “كلب” تستخدمه إسرائيل لملاحقة المقاومين (شاهد)

كما وثّقت اللقطات، لحظةَ دفن الكلب الذي قُتل خلال عملية المداهمة.

واغتالت قوة من “يمام” بمساعدة جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في 9 أغسطس الماضي، النابلسي رفقةَ إسلام صبوح، وحسين جمال طه، في منزل بمدينة نابلس بعد 3 ساعات من تبادل إطلاق النار، ثم تدمير المنزل باستخدام صواريخ مضادة للدروع.

وإبراهيم النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، في نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن تبادلاً لإطلاق النار دار على مدى 3 ساعات بين قوات إسرائيلية وإبراهيم النابلسي وشخص آخر، كانا يتحصنان داخل منزل في مدينة نابلس.

وبحسب هذا المسؤول، فإن قوات الاحتلال استخدمت النيران الخفيفة قبل أن تطلق صواريخ من طراز “لاو” و”ماتادور” على المنزل، ما أدى إلى استشهاد النايلسي ومرافقه.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، قد عبّر عن أسفه الشديد على مقتل “كلب” تابع لقوة “يمام” (وحدة خاصة بالشرطة الإسرائيلية)، خلال اغتيالها المطارد إبراهيم النابلسي.

ويوم العملية، قال لابيد في تغريدة بحسابه على “تويتر”، أرفقها بصورة الكلب: “خلال عملية قتل الإرهابي إبراهيم النابلسي أصيب الكلب زيلي من وحدة الكلاب البوليسية التابعة ليمام بجروح ومات، وكان زيلي جزءا من أفراد الوحدة محبوبا ومحترفا”.

إبراهيم النابلسي يبتسم وهو ميت وفيديو آخر كشف ما كان يتمناه

وأضاف: “ستفتقده (الكلب زيلي) الوحدة، وسيفتقده المقاتلون الذين رافقهم مراراً خلال النشاطات العملياتية”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تطارد النابلسي منذ فترة طويلة، واتهمته بالوقوف خلف عمليات إطلاق نار، منها تجاه منطقة قبر يوسف منذ أسابيع، ما أدى لإصابة ضابط إسرائيلي ومستوطنين.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث